
تشهد بعض محطات الوقود في منطقة ضاحية قدسيا على أطراف العاصمة دمشق أزمات من نوع آخر تختلف عن أزمة المحروقات المعروفة.
وقال مراسل وكالة “داماس بوست” إن إحدى محطات الوقود بضاحية قدسيا يوجد فيها 4 مضخات، وفي كل مضخة يوجد قبضتان للتعبئة، ولكن أصحاب المحطة يستخدمون فقط قبضة واحدة، الأمر الذي أدى لافتعال أزمة كبيرة وازدحام يتجاوز طوله الكيلومتر.
وأكد مراسلنا أن الازدحام مفتعل من قبل مالكي المحطة بهدف قبض مبالغ مالية كرشاوى من المستفيدين المنتظرين بهدف تعبئة مخصصاتهم بشكل أسرع.
وأشار إلى أنه بالمقابل فإن جميع العاملين في المحطة يقومون بملء سياراتهم الشخصية بمادة البنزين على حساب الناس ومخصصاتهم دون أي محاسبة أو ضبط للأمور.
ولفت إلى أن مالكي المحطة يتلفظون بألفاظ نابية في وجه الناس ويقومون بإذلالهم لقاء تعبئة مخصصاتهم، فيما يتم طلب مبالغ مالية من بعضهم كهدية للعمال في المحطة، فيضطرون لدفع المبلغ حتى لا يتم حرمانه من مخصصاته أو تأخير دوره لساعات طويلة.
يذكر أن الأهالي بضاحية قدسيا قدموا عشرات البرقيات لمديرية المنطقة والناحية لمحاسبة الأشخاص العاملين في المحطة وإرسال مندوبين للإشراف على عملية تعبئة المخصصات للأهالي لكن دون جدوى.