المخابرات الروسـ.ـية تزعم أن الاستـ*ـخبارات الغربية والأوكرانية تحضر لهجوم كيمـ*ـيائي في إدلب
زعم جهاز المخابرات الخارجية الروسية، أن الاستخبارات الغربية والأوكرانية تحضر لهجوم كيميائي في إدلب، ولفت البيان أن “الأجهزة الخاصة التابعة لحلف الناتو وأوكرانيا تنوي استخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب”.
وزعم البيان، اليوم الأربعاء 2 تشرين الأول/ أكتوبر، أن هذه الخطة تهدف إلى تشويه سمعة نظام الأسد والقوات الروسية، واتهامها باستخدام الأسلحة الكيميائية، مما يستدعي شن حملة إعلامية ضدهما في المحافل الدولية.
وكما قد زعم البيان أن الاستفزازات تُعد من قبل أجهزة المخابرات ستتم بالتعاون مع الجماعات المتواجدة في إدلب، ومع الدفاع المدني السوري، وذلك في محاولة لتشويه الأخيرة بالرغم عن ابتعادها عن المجال العسكري إلا أنها تمتلك سجلات توثيق عالية.
حيث كان ق. ادعى أن الدفاع المدني السوري سيقوم بتوثيق الهجوم، ونقل مناشدات دولية لإلقاء اللوم على نظام الأسد وروسيا، متهماً الدفاع المدني بالعمل لصالح الاستخبارات البريطانية.
وتابع أن خطة الهجوم تتضمن إسقاط قذائف محملة بمادة الكلور من طائرات مسيرة خلال قصف قوات الأسد على إدلب، مضيفاً أن المناطق الشرقية من المحافظة “مناطق محتملة لحدوث الاستفزاز”.
ومن الجدير بالذكر أن قوات نظام الأسد قصفت خلال الفترة الماضية ريف إدلب عدة مرات، مما أسفر عن وقوع مجزرة في بلدة كفريا، راح ضحيتها ستة مدنيين، بالإضافة إلى مقتل أب وابنه في بلدة سرمين.