التقارير الإخباريةمحلي

الائتلاف وهيئة التفاوض السورية ينفيان مزاعم لقاء الهيئة مع المبعوث الروسي إلى سوريا في أنقرة

نفى المكتب الإعلامي في هيئة التفاوض السورية، مزاعم نشرتها وسائل إعلام موالية للنظام عن لقاء مزعوم بين المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف مع وفد المعارضة في تركيا، من أجل بحث عقد اجتماعات اللجنة الدستورية في بغداد.

وأكدت الهيئة في بيان لها، اليوم الاثنين 5 آب/ أغسطس، إن موقف الهيئة واضح ومُعلن من العملية السياسية، والتطبيق الصارم والكامل للقرار 2254 والقرار 2118، وتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي.

وكما نفى الائتلاف الوطني السوري في تغريدة نشرها على حسابه في منصة “إكس”: ما تداولته صحف نظام الأسد حول لقاء لقوى الثورة والمعارضة مع المبعوث الروسي إلى سوريا خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة”.

وتابع: “نؤكد على المواقف الثابتة للائتلاف الوطني المتمسكة بتطبيق القرارات الدولية ذات العلاقة وتحقيق مطالب الشعب السوري بالعدالة والحرية والديمقراطية”.

وسبق أن تحدثت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن أن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، التقى مع المعارضة السورية في تركيا، وبحث معها استئناف محادثات اللجنة الدستورية في العاصمة العراقية بغداد بدلاً من جنيف.

وحينها أيضًا نفى مصدر من هيئة التفاوض السورية انعقاد أي لقاء مع المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، خلال زيارته أنقرة.

وقالت صحيفة “الوطن” إن لافرينتيف “أجرى لقاء مع وفد من المعارضة السورية خلال زيارته إلى تركيا، وحثها على التوجه صوب بغداد التي من المتوقع أن تستضيف الجولة القادمة من محادثات اللجنة الدستورية”.

وذكرت الصحيفة أن بغداد تستعد لاستضافة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في حال جرى التوافق على توقيت إطلاقها، مشيرة إلى أنه في السابق تم طرح العاصمة العراقية لعقد الاجتماعات فيها بدلاً من جنيف إلا أن المعارضة رفضت.

أعلنت الأمم المتحدة في تشرين الأول 2019 تشكيل اللجنة الدستورية السورية، بمشاركة ممثلين عن المعارضة السورية والنظام والمجتمع المدني، وبدأت فيما بعد اجتماعاتها في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وحتى تموز 2022، عقدت اللجنة الدستورية 8 جولات فقط، ومنذ ذلك الوقت تم تعليق المحادثات بسبب عرقلة روسيا والنظام السوري ورفضهما الذهاب إلى جنيف بذريعة أنها لم تعد محايدة بسبب الموقف الذي اتخذته سويسرا من الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومنذ ذلك الوقت، يحاول المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، تذليل العقبات وإقناع روسيا والنظام بعقد الجولة التاسعة في جنيف إلا أنه فشل في جميع محاولاته.

وفي محاولة للخروج من هذه الأزمة، اقترح عقد الاجتماعات في مكتب الأمم المتحدة في العاصمة الكينية نيروبي، إلا أن النظام رفض، واقترح أن يتم الاجتماع في بغداد وهو ما رفضته المعارضة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى