مدير “المركز السوري للعدالة والمساءلة” يستبعد تحرك واشنطن للحد من مسار التقارب بين حكومة نظام الأسد وأنقرة
استبعد مدير “المركز السوري للعدالة والمساءلة” محمد العبد الله، اليوم الأحد 7 تموز/ يوليو، أن تتحرك واشنطن للحد من مسار التقارب بين حكومة نظام الأسد وأنقرة، بسبب “وجود حالة من البرود الأمريكي في التعامل مع مسارات التطبيع مع رأس نظام الأسد.
وأكد العبد الله، اليوم الأحد، إن واشنطن قدمت فقط نوعاً من الاعتراض اللفظي على التطبيع العربي مع الأسد، واكتفت بفرض عقوبات على حكومة نظام الأسد، والتصريح أنها لا تشجع هذا التطبيع.
وتابع العبد الله أن الإدارة الأمريكية ليس لديها ما تقدمه لثني أنقرة عن التطبيع مع حكومة نظام الأسد، لكن في حال فوز دونالد ترامب، بالانتخابات الرئاسية المقبلة، قد يقدم “بعض الإغراءات” لتركيا لوقف مسار التطبيع مع الأسد.
حيث رأى الباحث السياسي التركي عمر أوزكيزيلجيك، أن برود السياسة الأمريكية تجاه سوريا، شجع تركيا على السعي للتطبيع مع حكومة نظام الأسد، وفق موقع “عنب بلدي”.
ونبه أوزكيزيلجيك أن أنقرة توقعت تخلي واشنطن عن دعم “وحدات حماية الشعب” الكردية بعد هزيمة تنظيم “داعش”، لكنها لم تفعل ذلك، كما لم تقدم أي تعاون مشترك مع تركيا لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.