نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، اليوم الاثنين 4 آذار/ مارس، عددًا من العسكريين بينهم ضباط أحدهم لواء متقاعد اشتهر بارتكاب أبشع الجرائم والتجاوزات بحق السوريين حيث قضى على يده عشرات المعتقلين خلال فترة تسلمه منصب أمني لدى نظام الأسد.
ونشر موالون للنظام نعوة اللواء المتقاعد “عبد الفتاح فارس أبو سيف”، وتشير نص الدعوة إلى وفاته يوم أمس الأحد 3 آذار/ مارس الحالي، عن عمر ناهز 86 عامًا، على أن يتم دفنه اليوم الاثنين في مقبرة “الشيخ ضاهر” في اللاذقية.
وتشير معلومات بأن اللواء سبق أن تقلد منصب رئيس فرع المخابرات العسكرية لدى نظام الأسد في إدلب في ثمانينيات القرن الماضي ومتهم بتصفية عشرات السجناء والمظلومين في سجون إدلب شمال غربي سوريا، ويرتبط ذكره برعب وإرهاب كبير لدى السكان حيث يعد من أبرز أدوات إجرام النظام.
إلى ذلك نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد العميد المتقاعد “منيف حسن حوراني” المنحدر قرية الوازعية ريف حمص الشرقي، ويذكر أن العميد شغل قائد شرطة محافظة طرطوس سابقاً.
فيما قتل الرائد “خالد ملحم” على يد مجهولين في بلدة الفقيع بريف درعا، والملازم “خالد حمدي” على محور غربي حلب، وقتل عناصر للنظام عرف منهم “سامر البقاعي”، و”حسين الحمد”.
كما قتل أحد مسؤولي فوج الإنزال التابع للحرس الجمهوري ماهر الصالح بظروف غير معلنة، الملازم “حكمت الشبلي”، جنوبي سوريا ونعت صفحات إخبارية موالية للنظام العسكري “أسعد العمر” الذي قتل بطلق ناري من مسلحين مجهولين في منطقة مفرق البوحمد بمحيط مدينة معدان في ريف الرقة.
وأشارت مصادر إلى مقتل “محمود حمود” أحد كوادر ميليشيا حزب إيران اللبناني نتيجة استهدافه من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية في قرية النهرية بريف حمص وينحدر من بلدة كفرا في لبنان، وسبق ذلك مقتل “حجازي زاكي”، بضربة إسرائيلية أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.