نشر الائتلاف الوطني السوري أمس السبت 17 تموز/ يوليو ، بياناً عقب انعقاد قمة جدة للأمن والتنمية قال فيه: “التخلص من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية سيكون بوابة لحل الأزمات في المنطقة العربية، إذ إن المشروع الإيراني لا يقتصر على الحدود السورية وسيواصل تهديداته إلى دول أخرى في حال لم يتم لجمه في سوريا”.
ورحب الائتلاف بتصريحات أعضاء القمة بضرورة تسريع الحل السياسي في سوريا، “لتخليص الشعب السوري من الظلم الفظيع الذي يتعرض له، ومن معاناته الطويلة بسبب نظام الأسد وحلفائه”.
وأكد الائتلاف في بيانه على ضرورة رسم خارطة دولية واضحة لتطبيق الانتقال السياسي في سوريا، والكف عن المماطلة التي تؤدي إلى زيادة معاناة السوريين.
وأشار إلى ضرورة “السعي الفعال لعودة سوريا إلى حاضنتها العربية لتسهم برفقة أشقائها في مواجهة التحديات والأزمات والمتغيرات الدولية والإقليمية”.
وأكد الائتلاف أنّ “تحقيق الأمن والسلم الدوليين الذي تتطلع إليه هذه القمة لا يمكن أن يحصل بوجود نظام الأسد والاحتلال الروسي في سوريا ، بالإضافة لانتشار عشرات الميليشيات الإيرانية التي تشكل خطراً كبيرًا على سوريا ومستقبلها وعلى دول المنطقة أيضًا”.
وكانت “قمة جدة للأمن والتنمية” عقدت أمس السبت في السعودية، بمشاركة الدول الخليجية ومصر والأردن والعراق، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
