كشف تقرير جديد لبي بي سي أن دولة الإمارات قامت بإغتيالات سياسية في اليمن، مساهمة في تفاقم النزاع. يشير التقرير إلى أن تدريبات مكافحة الإرهاب التي قدمها مرتزقة أمريكيين لوحدات إماراتية تم استخدامها لتدريب عناصر محلية للقيام بعمليات اغتيال، مما أدى إلى زيادة حالات الاغتيالات السياسية. الإمارات يُشتبه في تجنيدها لعناصر سابقين في تنظيم القاعدة للمشاركة في عمليات ميدانية ضد الحوثيين وفصائل أخرى.
رد فعل الحكومة:
في رد فعل على التقرير، نفت حكومة الإمارات الاتهامات، مؤكدة أنها لا تستهدف أفرادًا لا صلة لهم بالإرهاب. يأتي هذا في سياق تفاقم النزاع في اليمن وتعقيداته، حيث تشير التقارير إلى تصاعد حالات الاغتيالات وتأثيرها السلبي على جهود العودة إلى الاستقرار في اليمن.
تحليل وتقييم:
يبرز التقرير تعقيد الأوضاع في المنطقة ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه جهود فحص الأحداث وتحديد المسؤوليات في سياق النزاعات والتدخلات الإقليمية. توضح الاتهامات والردود الرسمية الصعوبات في تحديد الهوية والدوافع وتصنيف الأحداث في ظل تعقيدات الوضع السياسي والأمني في اليمن.
