انتخبتْ الجمعية العمومية للمجلس الإسلامي السوري الشيخ أسامة الرفاعي رئيسًا لمجلسها، و21 عضوًا لمجلس الأمناء الجديد، لدورة جديدة تمتد لعامين، فيما أصدرت بيانين أدانت بهما حرب غزة، ومجزرة قورقين في إدلب.
وذلك في اجتماع الجمعية السنوي يومي السبت والأحد 25 ـ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، في مدينة غازي عنتاب التركية، بحضور مائة وثلاثين عضواً من الهيئة العامة للمجلس.
وقد حضر الجلسة الافتتاحية ممثلاً للشؤون الدينية التركية مفتي غازي عنتاب فضيلة الدكتور حسين هازرلار ومنسق الشؤون الدينية في الشمال السوري المحرر الأستاذ عبد العزيز أكتان والدكتور نواف التكروري رئيس هيئة علماء فلسطين، وعدد من الشخصيات الأخرى.
وتم بحث الأمور الإدارية للمجلس، بالإضافة إلى مستجدات الشأن السوري والشأن الفلسطيني وانعكاسات الوضع الفلسطيني والوضع الدولي العام على الشأن السوري.
وتم استعراض مواقف المجلس وأهم بياناته، وإصدار بيانين أحدهما مكتوب حول إدانة المجرمين مرتكبي مجزرة بلدة قوقفين، والثاني مصوّر حول مرور خمسين يوماً منذ بدء الحرب الإجرامية على غزّة.
وتم عقد الاجتماع الأول لمجلس الأمناء الجديد وقد تمّ فيه إعادة انتخاب فضيلة الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي رئيسًا للمجلس وانتخاب نائبه وأمين السر والمتحدث الرسمي.
وتم الإعلان عن تأسيس “المجلس الإسلامي السوري”، في نيسان/ أبريل 2014، في مدينة اسطنبول التركية بغرض تكوين مرجعية سنية تجمع الهيئات الشرعية والمنظمات الإسلامية السورية.
