ردًا على طلب انقلابيي النيجر بـ “ترحيل السفير الفرنسي”…فرنسا تتوعد بالرد على أي تقويض لجهودها في النيجر
بعد أن أعلنت وزارة الخارجية التابعة للمجلس العسكري في نيامي اليوم الخميس 31 آب/ أغسطس، أنها أصدرت تعليمات للشرطة بترحيل السفير الفرنسي وعائلته من البلا، هددت فرنسا بالرد على أي تصعيد ضد وجودها العسكري والدبلوماسي في النيجر.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن هيئة الأركان قولها إنها “مستعدة للرد على أي تصعيد قد يقوّض نفوذها العسكري والدبلوماسي في النيجر، وإنها اتخذت الإجراءات اللازمة لحماية هذا الوجود”.
من جهته صرح المفوض الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على البدء في صياغة عقوبات على الأفراد الذين يقفون وراء الانقلاب العسكري في النيجر.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في أي مقترح، ومن ضمن ذلك تمويل التدخل العسكري للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا “إيكواس” في النيجر.
وكانت الخارجية النيجرية قد ذكرت -في بيان- أنها ألغت الصفة الدبلوماسية للسفير الفرنسي سيلفان إيت وعائلته، وأمرت أجهزة الشرطة بالعمل على طرد السفير الفرنسي في نيامي، لكن الخارجية الفرنسية اعتبرت أن الانقلابيين ليسوا مؤهلين لتقديم هذا الطلب، وأن اعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة.
وكان القادة العسكريون في نيامي أرسلوا مؤخرا وفودا إلى عدد من دول المنطقة، في تحرك مضاد لإيكواس التي تلوح بالتدخل العسكري.