“الخارجية الأردنية” تفصح عن إجمالي تأشيرات الدخول السياحية للسوريين إلى الأردن منذ عام 2021.
ذكرت وزارة الداخلية الأردنية أنها منحت حوالى 58 ألف تأشيرة دخول سياحية للسوريين منذ أكتوبر 2021، برعاية مكاتب سياحة وسفر.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات المنصوص عليها في قانون الإقامة ستُطبق على من يتجاوز مدة التأشيرة الممنوحة، وتشمل مجموعة متنوعة من العقوبات منها الغرامات المالية حتى الترحيل.
وفقًا لموقع قناة “المملكة”، نقلًا عن مصدر في وزارة الداخلية، تبيّن أن عدد القادمين إلى الأردن بتاريخ منتصف سبتمبر 2022، وفقًا لوثائق سفر أجنبية، قد بلغ نحو 3510 سوريين.
وأكد المصدر على عدم تسجيل أي تجاوزات حتى الآن من قبل السوريين الذين حصلوا على تأشيرات سياحية.
تمكنت وزارة الداخلية من تسهيل دخول القادمين من سوريا لزيارة أقاربهم برعاية مكاتب سياحية معتمدة، بهدف تفادي تدفق لجوء عكسي لمن تم إعادة توطينهم في دولة ثالثة من جهة، وضمان منع دخول السوريين بنية اللجوء من سوريا من جهة أخرى، مع مراعاة الوضع الاقتصادي في الأردن.
وكشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن 2582 لاجئًا سوريًا غادروا الأردن خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، وعادوا إلى سوريا. وأفادت أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى سوريا من مختلف الدول المستضيفة، بما في ذلك الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق، بلغ 20061 في عام 2023.
وأشارت المفوضية إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى سوريا في عام 2022 بلغ 50966، مقارنةً بـ 35624 في عام 2021، و38235 في عام 2020، و94971 في عام 2019.
وأكد وزير الخارجية الأردني،” أيمن الصفدي”، سابقًا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وسريعة لتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي.
ودعا منظمات الأمم المتحدة ذات الاختصاص إلى اتخاذ هذه الخطوات بشكل عاجل، أكد الصفدي أن مصير اللاجئين السوريين يكمن في عودتهم إلى وطنهم وليس في الأردن.
وأكد أثناء لقائه بالمفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، على ضرورة استمرار التعاون مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي لتهيئة الشروط اللازمة لعودة نحو ألف لاجئ سوري كنموذج يمكن أن يسهم في وضع خطة شاملة لعودة اللاجئين بشكل طوعي وتشجيعها.
