أكد صالح جميل ممثل “المجلس الوطني الكردي السوري” المعارض في أربيل، أن تنظيم “بي كي كي/واي بي جي” الإرهابي يواصل اختطاف الأطفال بالمناطق التي يحتلها بسوريا، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تدفع الكثير من سكان منطقة شمال شرقي سوريا إلى الهجرة من مناطقهم.
وقال جميل في حديث لوكالة اﻷناضول إن قسد تحاول تجنيد الناس قسرًا، حيث تختطف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا، بينما الآباء ليس بوسعهم فعل أي شيء سوى تقديم طلبات إلى منظمات حقوق الإنسان.
وفي معرض حديثه عن المشاكل التي يعيشها أهالي المنطقة بسبب التنظيم الإرهابي قال: ” لا تستطيع العائلات العودة إلى منازلها بسبب الخوف على أطفالها” مؤكدًا أن “هذا يعد جريمة حرب في القانون الدولي”.
وتابع جميل: “إن مسلحي قسد أغلقوا القاعة التي عقد فيها المؤتمر الأخير ومنعوه”، مضيفاً: “عقدنا المؤتمر سراً في المنزل رغم أننا قانونيون وشرعيون وهم غير قانونيين وغير شرعيين”، لم يعد الأمر سرًا “لم يسمحوا للمجلس الوطني الكردي السوري بعقد مؤتمرات”.
كما أكد “إن مسلحي التنظيم يختطفون أعضاء المجلس كل يوم، ونوه ان المجتمع الدولي يرى هذه الأعمال القبيحة، لكنه يظل صامتًا.
وختم بالقول: “نحن كمجلس نمثل الأكراد السوريين في الرأي العام الدولي و144 دولة تقبلنا”.
وفي 22 حزيران/ يونيو الفائت، قالت الأمم المتحدة في تقرير لها إن تنظيم “بي كي كي” الإرهابي وأذرعه جندوا أكثر من 1270 طفلًا في سوريا خلال 2022، إلا أنها لم تتخذ أي إجراءات لمنع تلك الممارسات.
