حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من المعاناة التي يعيشها عشرات آلاف النازحين في مخيمات شمال شرق سوريا.
وأوضحت المنظمة مدى معاناة الأهالي من نقص في المساعدات المستمرة والكافية، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على حقوقهم الأساسية.
وذكر التقرير الذي نشرته المنظمة أن المساعدات التي تُقدمها وكالات الأمم المتحدة للمخيمات في المنطقة تختلف من مخيم إلى آخر، مما يتسبب في عدم توفر مساعدات كافية أو مستمرة، وخاصة بالنسبة للمخيمات غير الرسمية.
وأشارت المنظمة إلى أن الفجوات المتعددة أسفرت عن تدهور خدمات الصحة والنظافة، ونقص في الموارد الأساسية، وخاصة أثناء فترات الحرارة الشديدة والبرودة.
وأعربت “هيومن رايتس ووتش”، عن قلقها بشأن مدى تضمن المستوى الحالي للمساعدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنازحين.
وحثت المنظمة كلًا من الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى، بالإضافة إلى “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيا قسد، والتي تسيطر على المنطقة، على إيلاء “اهتمام فوري” للوضع الإنساني الحرج الذي يظهر في المخيمات غير الرسمية والملاجئ الجماعية.
