عقدت هيئة التفاوض السورية، أمس الجمعة، في العاصمة السويسرية جنيف، لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، حيث جرى نقاش العملية السياسية كما تم بحث الآليات الممكنه لسير الحل السياسي والتطبيق الكامل لقرار الأمم المتحدة 2254، وجرى البحث حول الإمكانيات الموجودة لدى الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الأممي وإنهاء معاناة السوريين.
وبحسب مراسل داماس بوست، فقد أكد أعضاء هيئة التفاوض خلال اللقاء مع بيدرسون أن الأمم المتحدة هي المظلة الرسمية والراعية للعملية التفاوضية والقرار الدولي 2254 هو خارطة الحل السياسي التي من الممكن أن تحقق الاستقرار لسوريا وتنهي هذه المأساة، وحذر أعضاء الهيئة من خطورة تجاهل الوضع السوري بهذا الشكل لأن المجتمع الدولي لا يتعاطى بما يرقى لحجم الكارثة السورية.
وشدد أعضاء هيئة التفاوض خلال اللقاء على أن قوة هيئة التفاوض بتمسكها بأهداف الثورة والمبادئ التي خرج من أجلها الشعب السوري، ويجب أن يكون هناك تحرك دولي أكبر لتحقيق الحل السياسي وتطبيق القرارات الدولية.
يذكر أنه سيكون هناك لقاء رفيع المستوى لهيئة التفاوض، غدا الأحد 4 حزيران/ يونيو، مع دول كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وقطر وجمهورية مصر العربية وتركيا.
