المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: لا نريد أن نرى تسييس المساعدات المطلوبة لسوريا

 

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، مساء أمس الجمعة، أن الوضع في سوريا جراء الزلزال “كارثي”، مضيفا أن المتضررين جراء الزلزال بحاجة إلى “تضامن دولي كبير”.

وشدد ستيفان دوجاريك على أن الأمم المتحدة توصل المساعدات “لجميع المناطق” في سوريا، في الوقت الذي نفى فيه الدفاع المدني السوري وصول أي مساعدات إلى المناطق المحررة شمال غربي سوريا.

وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة تعمل على الإسراع في إيصال المساعدات لسوريا وزيادة حجمها، مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية كبيرة جدا في #سوريا، ومضيفا: “نركز على إيصال أكبر كمية من المساعدات”.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه لا يرغب برؤية تسييس المساعدات المطلوبة لسوريا، مشيرا بذلك إلى عدة ملفات، منها تحكم نظام الأسد بالمساعدات التي يجب أن تصل إلى المناطق المحررة شمال غربي سوريا.

وتابع ستيفان دوجاريك أن هناك مناقشات جارية بين أعضاء مجلس الأمن للإسراع في إرسال المساعدات لسوريا، مطالبا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والقطاع الخاص أن يكونوا “بمنتهى درجات السخاء”، ومؤكدا أنه “لا ينبغي للعقوبات أن تعوق إيصال المساعدات لمحتاجيها في سوريا”، بالإشارة إلى العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على نظام الأسد.

يذكر أنه ضرب زلزال كبير مناطق جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر يوم الإثنين 6 شباط/ فبراير، كان مركزه ولاية كهرمان مرعش التركية، أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف وإصابة أكثر من 80 ألف في تركيا، ومقتل أكثر من 3500 وإصابة أكثر من 7 آلاف في سوريا، وذلك في حصيلة غير نهائية حتى لحظة إعداد التقرير.