الأخبارمحلي

وقفة احتجاجية لليوم الخامس على التوالي… تطالب بالإفراج عن الأطفال القاصرين المخطوفين للتجنيد الإجباري

نظمت عائلات أربعة أطفال قاصرين، اليوم الاثنين 11 آذار/ مارس، وقفة احتجاجية لليوم الخامس على التوالي أمام مركز لـ “قسد” الإرهابية والقاعدة الأمريكية في مدينة الحسكة، للمطالبة بإعادة أطفالهم المخطوفين من قبل تنظيم “PKK/YPG” الشبيبة الثورية.

ويذكر أن ميليشيا “قسد” الإرهابية يتوالى إجرامها بهذا الملف المغيب إعلاميًا فهي تخطف الأطفال القاصرين لتضمهم للتجنيد الإجباري وهذا مايسبب رعب للسكان في مناطق سيطرتها.

وكما أكد الأكاديمي الكردي “د. كاوا أزيزي”، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين في أربيل، أمس السبت 10 آذار/ مارس، أن حزب العمال الكردستاني PKK يتغنى بحقوق المرأة، وفي الوقت نفسه يقوم بخطف البنات الصغار ويحرمهن من التعليم والتطور وحقوقهن في الحياة وحرق قلوب الأمهات، والإخوة والأخوات، وتدمير العائلة.

وأكد سابقًا في حديث لموقع (باسنيوز) بمناسبة الثامن من آذار/ مارس يوم المرأة العالمي، إن “تجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة يعد جريمة حرب ضد الإنسانية، ومحرم دولياً حسب القانون الدولي”.

ويشار إلى أنه منذ تأسيس PKK والمجتمع الكردي بل حتى العربي في مناطق سيطرتهم يعاني من ظاهرة خطف الأطفال وخاصة البنات من قبل منظمات وأذرع PKK”، ولفت إلى أن “PKK نظرياً يدعم حقوق المرأة ويغالى ويزاود بها، لكن في الواقع العملي أنه يستخدم العنصر النسائي وبشكل قهري في أعمال لا تتوافق كثيراً مع الطبيعة الجسدية للمرأة”.

ويذكر أنه من أولى مبادئ حقوق الإنسان أن يكون الفرد حراً بنفسه ورأيه، لكن PKK يحرم الشخص من حريته ورأيه، وهنا وبالأخص المرأة، وأكدت الكثير من المصادر بأنهم “PKK” “يخطفون البنات الصغار ويحرمونهن من التعليم والتطور الطبيعي ويحرقون قلوب الأمهات والأخوات والإخوة”.

وأوضح أزيزي أن “PKK يمنعهن من الزواج والمنزل والملكية الخاصة والرأي الحر ويحولهن إلى مجرد آلات ضد المجتمع ويهدف لتخريب العائلة وتشجيع الطلاق”، وأشار إلى أن “تخريب العائلة يسهل الطريق إلى تفشي الظواهر السلبية في المجتمع كالإدمان على المخدرات والعنف والجريمة، ويصبح المجتمع هدفاً سهلا للتعريب والتفريس والتتريك وخلق بيئة مليئة بالحقد والكراهية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى