الأخبارمحلي

وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في جولة تفقدية في منطقة نبع السلام لتعزيز التواصل الميداني بين الوزارة وقيادات الجيش الوطني السوري

ضمن جهود وزارة الدفاع لتعزيز التواصل الميداني بين الوزارة وقيادات ومقاتلي الجيش الوطني السوري في المناطق المحررة، أجرى وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة العميد الطيار “حسن الحمادة” اليوم الخميس 7 آذار/ مارس، جولة تفقدية شملت الفيلق الثالث والفيلق الثاني في منطقة عمليات نبع السلام.

ورافق وزير الدفاع في هذه الجولة معاونيه وعدد من الضباط في وزارة الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة.

وتفقد وزير الدفاع الفيلق الثالث في منطقة تل أبيض واطلع على الواقع التدريبي والجاهزية القتالية للقوى البشرية والعتاد.

واستمع وزير الدفاع إيجازاً مفصلاً عن آخر المهام الميدانية، كما أجرى زيارة لحركة التحرير والبناء والفرقة 20 والقضاء العسكري وفرع الشرطة العسكرية في تل أبيض.

كما أجرى وزير الدفاع زيارة للفيلق الثاني في منطقة رأس العين وتفقد فرع الشرطة العسكرية والقصاء العسكري والسجن المركزي في المنطقة.

والتقى وزير الدفاع بقيادات من السلطان مراد والاطلاع عن كثب على سير العمل بالإضافة إلى زيارة معسكرات فيلق الرحمن ومتابعة التدريبات العسكرية للمقاتلين.

ولقد اجتمع وزير الدفاع في مدينة تل أبيض في ريف الرقة، أمس الأربعاء 6 آذار/ مارس، مع عدد من القادة العسكريين والميدانيين والإداريين بحضور نائب قائد الفيلق الثالث في منطقة “نبع السلام”، وقائد قطاع الجبهة الشامية في المنطقة.

ويذكر زيارة قائد قطاع الجبهة الشامية للمقرات العسكرية في 11 شباط/ فبراير، منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

وفي 31 كانون الثاني/ يناير، عقدت قيادة الجبهة الشامية جلسة صلح لحل الخلافات التي حصلت مؤخراً في المنطقة بحضور المؤسسات الرسمية والمجتمعية في منطقة تل أبيض بريف الرقة، كما دعت كافة التشكيلات العسكرية إلى رص الصف الداخلي وتعزيز التماسك والمضي قدماً في الإعداد لمواجهة التحديات التي تواجه ثورتنا ومنطقتنا.

ويذكر زيارة قيادة الفيلق الثالث في 9 تموز/ يوليو، وزير الدفاع “حسن حمادة” وخلال الزيارة تم التأكيد على أهمية الحملة القائمة للتصدي لتجارة المخدرات.

وفي 12 كانون الثاني/ يناير 2023، اجتمع وزير الدفاع العميد “حسن حمادة” مع قادة الفيالق الثلاثة لمناقشة استكمال الخطوات الإصلاحية في هيكلة الشرطة العسكرية والجيش الوطني السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى