التقارير الإخباريةمحلي

وزارة الداخلية القبرصية تنوي ترحيل فئتين من السوريين إلى بلدهم

أعلنت وزارة الداخلية القبرصية، اليوم الجمعة 19 نيسان/ أبريل، أنها تعتزم ترحيل فئتين من السوريين إلى بلدهم، هما: المتورطون بارتكاب جرائم، وأولئك الذين “انتهكوا شروط وضع الحماية الثانوية الخاصة بهم من خلال المغادرة من قبرص إلى سوريا”.

وصرح السكرتير الدائم للوزارة لويزوس هادجيفاسيليو، لهيئة الإذاعة الحكومية: “هذه ليست عائلات، وليسوا أشخاصاً في خطر”.

وتحدثت تقارير إعلامية عن تعزيز قبرص جهودها لمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى الجزيرة على متن قوارب صغيرة، وشوهدت على مواقع تتبع السفن، سفينة تابعة للشرطة البحرية القبرصية تحمل اسم “إيفاجوراس”، بالمياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان.

وسبق أن قالت وكالة “رويترز”، في تقرير لها، إن سفينة قبرصية منعت خمسة قوارب محملة باللاجئين من الإبحار نحو الجزيرة، وذلك خلال وجودها قبالة السواحل اللبنانية، بعد أن كانت رست السفينة القبرصية قبالة سواحل لبنان، يوم أمس الأربعاء.

وحددت السلطات القبرصية، 30 سورياً، لإلغاء وضع الحماية الفرعية الذي يتمتعون به، بسبب زيارتهم سوريا عبر قبرص الشمالية في العام الماضي، ولن يكون لهم الحق باستئناف القرار، وفق “قبرص ميل”.

ويأتي قرار ترحيل السوريين من بين إجراءات أخرى، تشمل تعليق معالجة طلبات لجوء الواصلين حديثاً، للحد من تدفق السوريين، مع مساع دبلوماسية لدفع الاتحاد الأوروبي إلى إعلان مناطق في سوريا “آمنة”، ما يسمح بإعادة طالبي اللجوء الذين يصلون من هذه المناطق.

ومنذ بداية الشهر الحالي، وصل أكثر من ألف سوري على متن قوارب من لبنان، إضافة إلى ألفين آخرين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2024.

وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية القبرصية، وصل نحو 2140 شخصاً في قوارب خلال الفترة الممتدة من الأول من يناير/ كانون الثاني إلى 4 إبريل/ نيسان من العام الحالي، وغالبيتهم من السوريين الذين غادروا من سواحل لبنان.

وكانت الفترة نفسها من العام الماضي شهدت وصول 78 شخصاً فقط بالقوارب إلى الجزيرة، ووفق المصادر فقد شهد العام الحالي زيادة في عدد المهاجرين الذين قدِموا إلى قبرص بمقدار 27 ضعفاً حتى الآن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى