وزارة الإعلام السورية تنفي محاولات اغتيال تستهدف “الشرع”

نفت مصادر رسمية سورية، السبت ٢٩ حزيران/ يونيو، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إحباط محاولة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة درعا.
وأكد مصدر في وزارة الإعلام السورية، في تصريح نقلته وكالة “سانا”، أن “ما تم ترويجه بشأن إفشال الجيش السوري بالتعاون مع المخابرات التركية لمخطط اغتيال السيد الرئيس، لا أساس له من الصحة”.
وكانت قناة “LBCI” اللبنانية قد زعمت أن محاولة اغتيال للرئيس السوري جرى إحباطها بالتنسيق بين الجيش السوري والاستخبارات التركية، خلال زيارة الشرع لدرعا، مشيرة إلى أن المخطط كان من تدبير خلية تابعة لتنظيم “داعش”، يقودها شخص من المنطقة، جرى توقيفه قبل يوم من الزيارة.
وتأتي هذه الرواية الإعلامية في ظل تحذيرات متكررة من تهديدات أمنية تستهدف الرئيس السوري الجديد. إذ كشفت صحيفة “لوريان لو جور” اللبنانية الفرنسية، في وقت سابق، استناداً إلى مصادر دبلوماسية، أن الشرع تعرّض لمحاولتي اغتيال منذ تولّيه الرئاسة في كانون الأول الماضي، إحداهما في شهر آذار.
وأفادت الصحيفة أن جماعات متطرفة، من بينها تنظيم “داعش”، تقف وراء هذه المحاولات، في إطار مساعٍ لتعطيل مسار التغييرات السياسية والأمنية التي قادها الشرع، ومحاولة لزعزعة الاستقرار في الساحة السورية.
من جانبه، سبق أن حذّر سفير الولايات المتحدة في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، من “تهديدات جدية” تحيط بالرئيس أحمد الشرع، على خلفية توجهه نحو الانفتاح على الغرب وإشراك مختلف المكونات السورية في العملية السياسية.
وأشار باراك إلى أن فصائل متشددة قد تلجأ إلى محاولات اغتيال لعرقلة مسار الانفتاح السياسي الجديد الذي يشق طريقه في دمشق.