إقليمي ودوليالأخبار

هل شاركت الأردن في تصعيد الضربات على إيران عبر سوريا؟

بدا الأردن حذرًا من المعلومات التي سبق وتداولتها وسائل الإعلام عن انخراطه في العمليات العسكرية الجوية إلى جانب الولايات المتحدة، حيث نفى الأردن تلك المعلومات في غضون ساعة، وسبقه نفي عمّان لوجود قاعدة أمريكية داخل أراضيه جنوبي سوريا.

 

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلًا عن مسؤول أمريكي أن الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف، وقع مساء 28 من كانون الثاني الماضي، واستهدف “البرج 22″، وهو موقع صغير في الأردن قرب الحدود السورية.

 

وقالت وكالة “رويترز” إن “البرج 22″، وهو المنطقة المستهدفة، يحمل أهمية استراتيجية في الأردن، حيث يقع في أقصى نقطة في الشمال الشرقي حيث تلتقي حدود البلاد بسوريا والعراق.

 

وأضافت “رويترز”، أن “البرج 22” يقع بالقرب من حامية “التنف”، التي تضم عددًا صغيرًا من القوات الأمريكية، وهي موقع أساسي في القتال ضد تنظيم “الدولة”، وله دور في إطار استراتيجية أمريكية لاحتواء الحشد العسكري الإيراني شرقي سوريا.

 

يذكر أن وزير الإعلام الأردني السابق، “سميح المعايطة”، قال في تقرير نشرته صحيفة “الغد” الأردنية سابقًا، في إطار استعراضه للتحديات التي تواجه بلاده: “لا تزال حرب المخدرات التي تقودها إيران ومخالبها في سوريا، ومعها النظام، مستمرة”.

 

حيث اتهم “المعايطة”، بتصريحاته، النظام السوري بالتورط المباشر في مسألة تهريب المخدرات. وقال المعايطة خلال مقابلة مع قناة “الجزيرة” القطرية: “النظام السوري يتحدث بلغة مماطلة، والأسد قال في لقاء رسمي لدينا فساد ورشوة وغير قادرين على الضبط، لكن الحديث هذا غير صحيح”.

 

وأضاف قائلًا: “دولة تدعي أنها انتصرت في الحرب، وانتصرت على المعارضة وكل شيء، لا تستطيع أن تمنع، هذا كلام غير منطقي”، معتبرًا أن “الكبتاجون” يشكل اقتصادًا لـ”الدولة السورية” وللنظام السوري، ولعائلة رئيس النظام السوري المباشرة، ولميليشيات ومؤسسات في الجيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى