حذّر فريق “منسقو استجابة سوريا”، الإثنين 2 كانون الثاني/ يناير، من عواقب انقطاع الدعم عن بعض النقاط الطبية والمشافي، في مناطق شمال غربي سوريا.
وفي بيان له قال الفريق: “مع بداية العام الحالي، فإن أزمة جديدة تعاني منها مناطق شمال غربي سوريا تضاف إلى العديد من الأزمات الموجودة في المنطقة، والمتمثلة بانقطاع الدعم عن عشر منشآت طبية، إضافة إلى توقف الكلف التشغيلية لعدد من المنشآت الأخرى، التي تقدم خدماتها لأكثر من مليوني مدني مقيمين في المنطقة إضافة إلى المخيمات، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت اخرى جديدة.
وأوضح الفريق خطورة توقف الدعم عن المنشآت الطبية المذكورة، وخاصة مع ازدياد الضغوط على المنشآت الأخرى، وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكافة المدنيين في المنطقة.
كما طالب الفريق جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري، بإعادة الدعم المقدم لتلك المشافي، خاصة في ظل الضعف الكبير للاستجابة الإنسانية ضمن القطاع المذكور، والتي لم تتجاوز 33% خلال العام الماضي، وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
في حين حذّر أيضًا كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، وتزداد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري.
حيث أعلن الفريق تأييده لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في كافة النقاط الطبية والمشافي، وإعادة تفعيل عدد من المراكز المتوقفة سابقاً.
ودعا جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة في الشمال السوري التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية، والمساعدة في إعادة الدعم إلى المنشآت الطبية في الشمال السوري.
