التقارير الإخبارية

محاولة اغتيال أحد المسنين بعد ظهوره في إحدى المظاهرات في إدلب… ماقصته؟

 

حاول عدد من الأشخاص المجهولين أمس الأربعاء اغتيال المهندس حازم نجار الملقب بأبي بكر خضرا، الذي تساءل عن سلاح الفصائل المنهوب، في مظاهرة خرجت في إدلب مناهضة للتطبيع التركي مع النظام السوري، مما دفع أمنيي هيئة تحرير الشام المنتشرين في المظاهرة حينها لفصل المايكروفون وإنزاله عن المنصة.

حادثة الطعن وقعت في حي مشروع الرنة بمدينة إدلب، وتعرض “نجار” لخمس طعنات بالسكاكين من قبل ثلاثة شبان، في اعتداء وهجوم غير مسبوق في مدينة إدلب، ما دفع ناشطين لاتهام هيئة تحرير الشام بالوقوف وراء الهجوم.

وعقب الحادثة نشر الإعلام الرديف لهيئة تحرير الشام أن سبب الحادثة هو مشادة كلامية تطورت إلى عراك بين خضرا ومجموعة من الشبان وذلك إثر حادث سير.

كما نشر الإعلام الرديف لتحرير الشام فيديوغراف مجهز مسبقًا، بهدف تشويه سمعة “نجار” والنيل منه كي لا يحصل على أي تعاطف شعبي، وحمل الفيديوغراف اتهامات لأبو بكر خضرا بالفساد واستغلال المساعدات الإنسانية وتوزيعها على المقربين منه، كما اتهمه بتأييد جيش الإسلام أحد ألد أعداء هيئة تحرير الشام، فضلاً عن تخريب تظاهرة إدلب المناهضة للتقارب بين تركيا ونظام الأسد، وولائه لتركيا، وفشله الإداري، وعدم فاعليته في الثورة وابتعاده عن الجبهات والتحريض وزرع المشكلات، وحقده على الفصائل الإسلامية.

يشار إلى أنّ حازم نجار الملقب أبو بكر خضرا، مهندس كهرباء من مواليد حماة عام 1969، انضم إلى صفوف الثورة السورية منذ انطلاقتها واضطر للخروج من مدينته إلى الريف الخاضع لسيطرة المعارضة ومن ثم هُجّر إلى إدلب، وعمل في صفوف لواء الإيمان التابع لحركة أحرار الشام لعدة أعوام، قبل أن يترك العمل المسلح نهائيًا.

بعد التهجير إلى إدلب انتقل أبو بكر خضرا للعمل في المجال الإنساني والإغاثي وأسس فريقًا خيريًا للعناية بشؤون المحتاجين من أهالي حماة حمل اسم “الراحمون”.

واعتبر كثير من الناشطين أن عملية الطعن التي تعرض لها أبو بكر خضرا كانت رسالة أرادت هيئة تحرير الشام أن ترسلها إلى كل من يفكر في انتقادها أو رفع صوته في وجهها، مهما كبر سنه. بحسب وصفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى