التقارير الإخباريةمحلي

لجنة التحقيق الدولية: ما يقارب 30 ألف طفل سوري وأجنبي لا يزالون محرومين من حريتهم بشكل غير قانوني

أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا أن حوالي 30 ألف طفل سوري وأجنبي لا يزالون محرومين من حريتهم بشكل غير قانوني، بسبب مزاعم انتسابهم إلى تنظيم “داعش”.

وذكر التقرير أن الأطفال المحتجزين في مراكز اعتقال تديرها قوات “قسد” الكردية شمال شرق سوريا، ليسوا متهمين بأي جرائم، ومع ذلك يتم احتجازهم في ظروف مهينة ولا إنسانية، مما يعرضهم للصدمة والتطرف.

وأشار التقرير إلى أن الفشل في توفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية، أو الماء، أو الغذاء للنساء والأطفال المحتجزين يُعتبر انتهاكاً لحظر المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وقد يرقى ذلك إلى جريمة حرب.

كما لفت التقرير إلى أن المثير للقلق وجود عدد من النساء والفتيات والفتيان الإيزيديين ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها التنظيم ضدهم، وجرى اعتقالهم من قبل “قسد” في المخيمات إلى جانب معذبيهم.

وحذر التقرير من أن الدول الأعضاء المشاركة في دعم قوات “قسد” تتحمل مسؤولية خاصة في التصدي لتلك الانتهاكات.

كما شدد على ضرورة ضمان الوصول الإنساني دون عوائق لدعم الأطفال المحتجزين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى