قيادي في الجيش الوطني يعلق على لقاء الشيخ “أسامة الرفاعي” بـ “إسماعيل هنية”
التطبيع مع نظام الأسد المجرم جريمة وخيانة لدماء وتضحيات ملايين السوريين، وإن حماس الآن أمام موقف تاريخي؛ إما أن تستمر في سقوطها من قلوب وأعين الأمة لصالح الحلف الطائفي المجرم الذي يفوق إجرامه إجرام إسرائيل أو تعود لرشدها وقضية أمتها وهذا ما نؤمِّله.
حماس اليوم تكرر ما عابته سابقًا على دول التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكلنا يعلم العار الذي يلحق من ينهى عن خلقٍ ويأتي مثله وهذا في القيم والمبادئ آكدٌ وأشدُّ، واستمرارها في هذا الطريق يعني أنها ربحت الحلف الطائفي وخسرت كل أحرار وشرفاء الأمة.
نشكر علماء العالم الإسلامي وعلى رأسهم سماحة المفتي الشيخ أسامة الرفاعي على جهودهم الرامية لثني حماس عن هذه الخطوة الخطيرة نحو التطبيع مع نظام الأسد المجرم، وإن كان أحزننا تسريب الصورة بهذه الطريقة واستثمارها بهذا الشكل المؤسف.
فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي من أول من صدح بالحق في سوريا وتكلم ضد النظام المجرم على المنبر وهو على مقربة من قصر الهالك بشار معلنًا انحيازه للثورة ودفاعه عن الثوار والمتظاهرين وقد أوذي في سبيل ذلك، اللهم فتقبل منه وأجزل مثوبته وبارك في عمره.