التقارير الإخبارية

“قضية ثأر” تودي بحياة قيادي في الجيش الوطني… ماالقصة؟

قُتل قيادي في الجيش الوطني السوري الإثنين، برصاص مسلحين مجهولين في إحدى بلدات الريف الغربي لمدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

 

القيادي في فصيل صقور الشمال الملقب بالشيخ نجيب لقي حتفه بعد استهدافه بالأسلحة الرشاشة من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره ببلدة “تل حلف” بريف رأس العين الغربي.

 

وتوفي “الشيخ” على الفور نتيجة تعرضه لإصابات خطيرة في مناطق متفرقة من جسده.

 

وبحسب مصادر محلية من داخل البلدة فإن المسلحين الذين نفذوا عملية اغتيال القيادي ينحدرون من مدينة ديرالزور ويتبعون لإحدى فصائل الجيش الوطني المتواجدة في المدينة.

 

وأضافت المصادر، أنّ عملية إطلاق النار جاءت لأخذ ثأر أحد أبناء قبيلة العكيدات الذي توفي تحت التعذيب في فترة اعتقاله في وقت سابق لدى أمنيات فصيل صقور الشمال الذي يقوده الشيخ نجيب.

 

حيث شهدت مدينة رأس العين في 16 من شهر أيلول/سبتمبر من العام 2021 قيام فصيل صقور الشمال باعتقال الشاب حكمت خليل الدعار من مكان إقامته بمدينة رأس العين شمال الحسكة.

 

ووجهت حينها تهمةٌ للشاب الذي ينحدر من مدينة “الطيانة” بريف ديرالزور الشرقي تهمة التواصل مع “قسد” وتسريب معلومات عن تحركات الجيش الوطني في المدينة.

 

وبعد مقتل الشاب تشكلت لجنة من قبل بعض وجهاء القبائل وقياديي الجيش الوطني في مدينة رأس العين لدراسة أسباب مقتل الشاب الذي ظهرت على جثته آثار التعذيب.

 

وأكدت اللجنة حينها بعد الاطلاع على القضية بطلان ادعاءات الفصيل بأن الشاب على تواصل مع قسد كونه فرَ من المنطقة بسبب الملاحقات الأمنية له من قبل قسد.

 

من جانبها، أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قضية مقتل الشاب تحت التعذيب ودعت بالتعاون مع عدد من المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في مناطق الشمال السوري لوقف الانتهاكات من قبل بعض فصائل الجيش الوطني بحق المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى