التقارير الإخباريةمحلي

في شمال سوريا…القطع الجائر للأشجار يخلف أزمة بيئية دون خوف من العقاب

رصد ناشطون محليون في شمال سوريا، قطع مئات الأشجار في محيط بحيرة بلدة ميدانكي التابعة إداريًا لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

وأوضحوا أنه تم قطع الأشجار وفق سياسة ممنهجة ومنظمة، حيث طالت أحراشاً كاملة، اختفت منذ أكثر من عام ونصف، ما يدل على أن الأشخاص القائمين على عمليات القطع، قد أمنوا من المحاسبة أو الملاحقة الأمنية.

تخضع بلدة ميدانكي لسيطرة الجيش الوطني السوري، وغيره من المؤسسات التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، كالشرطة العسكرية، في حين تشير الأدلة إلى أن المدنيين خارج دائرة الاتهام بسبب كبر المساحات التي تم تحطيبها.

ويشار إلى أن الشرطة العسكرية أصدرت عدة قرارات بمنع قطع الأشجار ومحاسبة الفاعلين، وفرض غرامات وعقوبات على المخالفين من خلال جهاز شرطة مخصص لمراقبة الغابات، لاعتبار القطع الجائر للأشجار يعد جريمة بحق البيئة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى