“د. محمد بكر غبيس لداماس بوست… منع الولايات المتحدة التطبيع مع النظام السوري يمثل خطوة تاريخية مهمة”

صرح رئيس منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمنة”، الدكتور “محمد بكر غبيس”، لوكالة داماس بوست، أن قرار مجلس النواب الامريكي، يتبنى حدثاً مهماً في التاريخ السوري المعاصر، وهو المره الأولى لتبني مثل هذا المشروع بعد قانون قيصر، الذي فرض ضد النظام السوري، باستهداف كبار المسؤولين في حكومة نظام الأسد.

وأكد الدكتور “بكر غبيس”، أن هذا القانون الجديد الذي يخص منع التطبيع مع نظام الأسد، يؤكد قانون قيصر ولكن بإضافة تفاصيل مهمة والتي استطاع النظام ان يتجاوزها كما أشار رأس النظام المجرم “بشار الأسد” سابقًا في إحدى مقابلاته قائلًا: “استطعنا التعايش مع قانون قيصر”.

كما لفت “غبيس”، إلى أن قانون منع التطبيع يعتبر تعديلاً على قانون قيصر في بعض التفاصيل ويزيد من الضغط على المستفيدين من قانون قيصر ومن ضمنهم أي مؤسسة أو شركة أو حكومة أجنبيه تتعامل مع حكومة نظام الأسد.

يذكر أن العقوبات الأمريكية التي فرضت على حكومة نظام الأسد تنضوي تحت نوعين: نوع يصنف تحت مسمى الأمر التنفيذي من الرئيس والنوع الثاني تحت عقوبات قيصر.

أما هذا القانون الجديد، فيستدعي كل من يتعامل مع الأشخاص المعاقبين تحت مسمى العقوبات الثانوية، وزيادة الأفراد المعاقبين كالمنتسبين لحزب البعث، أو أعضاء مجلس الشعب، وفقًا لتصريحات الدكتور “بكر غبيس”.

وأشار “غبيس” إلى أن قانون قيصر كان صالحًا لمدة خمس سنوات، حيث تم توقيعه في عام 2020 وينتهي في 2025، وبهذا القرار الجديد تم تمديد قانون قيصر لينتهي في عام 2032.

أما بما يخص مؤسسة صندوق التنمية السورية الذي أُنشئ تحت إمرة “أسماء الأسد”، فهو مرشح لينضم تحت العقوبات الأمريكية أيضاً.

وأكد الدكتور “غبيس”، أن القرار الجديد ينص على عدم التمييز أو الاعتراف أو التطبيع مع نظام الاسد، بسبب انتهاكاته للقانون الدولي وجرائمه ضد الشعب السوري.

ويشار إلى أن هذا القانون يعكس تعاطف الشعب الأمريكي، من ممثلين في الكونغرس الأمريكي بأغلبية ساحقة، بعدد 389 صوتًا لصالح القانون، ويعتبر إنجازاً لتكوين علاقة مهمة وتاريخة بين الشعبين الأمريكي والسوري.