تنبيهات حول تصنيفات الخزانة الأمريكية… سلسلة تغريدات للقيادي في الجيش الوطني المهندس علاء فحام
(١) إن المرحلة التي تمر بها ثورتنا هي أعلى مستويات الضعف وينبغي في هذه الحالة التعاطي مع الأحداث بدقة عالية منعاً للأضرار ضد ثورتنا في ضعفنا ودفعاً للمخاطر المتوقعة ضد شعبنا
وتوصيف حقيقة الحال يعطينا توجهاً سليماً للقادمات
(٢) إن السياسات الدولية هي فن عميق تُتخذ خطواتها بدراسات معمقة وحسابات دقيقة لكل الآثار الجانبية.
فكما أنه لا يُتصور تراجع الدول عن قرارات التصنيف لمظاهرة هنا أو بيان هناك فكذلك لم يعرف أن الولايات المتحدة قد أزالت جهة قد صنفتها إلا بعد أن تنتهي هذه الجماعة سياسياً واسمياً
(٣) إنّ قسد ميليشيا إرهابية لها واجهة مدنية ضعيفة ولكن لها لوبي سياسي واضح الضغط في عدة بلدان ومنها الولايات المتحدة.
ولقد أشرت سابقاً إلى ما نشروه وأعدوه من دراسة انجليزية حول عفرين والمحرر
(٤) إن التصنيفات الأمريكية في هذا الوقت تأتي ضمن التدافعات السياسية الحاصلة فالظاهر الواضح أن المستهدف فيها هي منطقة غصن الزيتون تبعاً لتشديد المواقف الأمريكية ضد تحرير الشام وبعد تصنيفات طالت المسؤول عن ملف الشمال في تحرير الشام “زكور”.
(٥) إن انتقال التصنيفات إلى بعض فصائل الجيش الوطني سببه الحقيقي هو التقارب مع الجولاني.
وقد حذّرنا سابقاً من جعل الثورة قرباناً للجولاني وربطها بمشروعه المحترق المصنف.
وقد كان الضحايا اليوم في هذا من سار بجهل خلف الجولاني بلا وعي سياسي ولا فهم للأحداث ليلتحق بقوائم التصنيف.
(٦) إن آثار التصنيف في الخزانة الأمريكية كارثية على الدول فما بالك بفصائل صغيرة وثورة شعب محاصر تواجه احتلال إيراني روسي؟
لا ينفع في هذا المقام إظهار اللامبالاة والشجاعة في الإعلام بالتصنيف والتوسل والاستجداء خلف الشاشات لتصحيح التوصيف.
“فالضحية في النهاية هو شعبنا وثورتنا”