انعقدت اجتماعات جديدة بين قيادة الجبهة الشامية وقيادة الفيلق الأول أمس في قرية حور كلس بريف حلب، حيث تمت مناقشة أحدث التطورات العسكرية والأمنية والسياسية على الساحة وبحث السبل الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة حسب مصدر من الفيلق الأول.
تلعب الجبهة الشامية دورًا حاسمًا في صد هجمات العدو (قسد_نظام) وتعزيز التنسيق الأمني بين القوات المحررة في المنطقة. من خلال هذه الاجتماعات والتعاون الوثيق بين الجبهة الشامية والفيلق الأول، يتم تعزيز الجهود المشتركة للحفاظ على سيادة المنطقة ومكافحة التحديات التي تهدد السلم والاستقرار.
حيث لعبت “الشامية”دوراً بارزاً بمكافحة المخدرات وخلال الأسابيع الماضية أعلنت الجبهة الشامية من خلال عملية أمنية نوعية،القاء القبض على عصابة تجار مخدرات
وتمكن عناصر من الجهاز الأمني في الجبهة الشامية من ضبط ومصادرة 40 كيلو غرامًا من الحشيش المخدر كانت متجهة من مدينة إدلب إلى تركيا حسب مصدر خاص من الجيش الوطني لداماس بوست.
يأتي هذا التنسيق العسكري والأمني في إطار الجهود المستمرة لتحقيق التعاون بين مختلف الكيانات العسكرية والأمنية في المناطق المحررة، بهدف تعزيز التنسيق والتعاون لمواجهة أي تهديدات محتملة. تعكس هذه الخطوة التزام القادة بضمان استقرار المنطقة ومواصلة النضال من أجل تحقيق الأمان والسلام للشعب السوري.
