إقليمي ودوليالأخبار

بفارق كبير عن منافسيه.. “ترامب” يحسم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة

فاز الرئيس الأمريكي السابق للولايات المتحدة “دونالد ترامب” بأغلبية ساحقة في المنافسة الأولى في السباق الجمهوري للمرشح الرئاسي، وكان الهامش في النهاية مريحاً كما توقعته استطلاعات الرأي منذ أشهر.

 

ما دعا الأخير للاحتفال ليلة الثلاثاء 16 كانون الثاني/ يناير، مع أنصاره في أجواء باردة، خصوصًا بعد إعلان منافسه الأكثر تشابهًا من الناحية الأيديولوجية، “فيفيك راماسوامي”، أنه سينسحب من الانتخابات، وسيؤيد ترامب في نيو هامبشاير.

 

وأظهرت النسب انتصارًا كبيرًا لترامب في في جميع مدن ومقاطعات ولاية أيوا البالغ عددها 99 مقاطعة باستثناء واحدة، خسرها بصوت واحد.

 

فيما حصل ترامب على 51 في المئة، مقابل 21 في المئة لديسانتيس، و19 في المئة لهيلي، بعد فرز جميع الأصوات تقريبًا، ما يعني أن الأمر قد ينتهي بالفوز بأغلبية مطلقة من الجمهوريين الذين أدلوا بأصواتهم.

 

وكان انتصار ترامب واسعًا، إذ فاز بالناخبين الإنجيليين والمحافظين اليمينيين المتشددين هذه المرة، بعد أن واجه صعوبة في الفوز بينهم في عام 2016، في حين يختفي المرشحون الرئاسيون المهزومون من الذاكرة، ولا يتمكنون أبداً من التخلص من وصمة الخسارة. حسب محليين.

 

ونجح ترامب بإقناع الجمهوريين بأنه لم يخسر، بينما يعتبر نحو نصف المشاركين في التجمع الحزبي الجمهوري أنفسهم جزءا من حركة ترامب “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.

 

ويشار إلى أن ترامب أنهى فترة ولايته الرئاسية الأولى وسط الكثير من الجدل، منذ عامين، وبلغت حملته لتحدي خسارته أمام الديمقراطي جو بايدن ذروتها في أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني. ويواجه محاكمتين جنائيتين بسبب تلك الأفعال.

 

بينما يظهر وعود جدية في تبني التهدئة في الشرق الأوسط حرب غزة ومستجداتها في البحر الأحمر، فور توليه الحكم، ما يجعله فوزه شبه محقق أمام بايدن الذي يعتبره الكثير من الأمريكيين سببًا لتلك الأوضاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى