التقارير الإخباريةمحلي

بعد دعوة المتحدث الرسمي لـ”داعش” لاستهداف عناصر ميليشيا “قسد” أيقنت عناصر التنظيم أنها مجرد تخدير ووعود إعلامية فقط

بعد مرور قرابة شهرين على نشر تنظيم الدولة كلمته الصوتية عبر لسان المتحدث الرسمي أبو حذيفة الأنصاري، الذي دعا فيها عناصر وخلايا تنظيم الدولة “داعش” إلى استهداف عناصر ميليشيات “قسد” المسؤولين عن السجون والمخيمات.

وأطلق وعوده حينها بتحرير أسرى تنظيم الدولة “داعش” من السجون وتحرير عوائلهم من المخيمات، يرى الكثير من مناصري التنظيم أنه لم يفي بوعوده بشأن عناصره وعوائلهم المحتجزة في السجون أو المخيمات.

وبحسب إستطلاع للرأي مع عدد من عناصر تنظيم الدولة “داعش” السابقين وأيضاً نساء التنظيم في مخيمي الهول وروج، بشأن وعود التنظيم لهم، “كانت جميع الآراء متقاربة”.

إذ يرى الأغلبية أن التنظيم خان عناصره وعوائلهم بتسليمهم إلى قسد والتحالف الدولي، وأن معظم قادته وعناصره الكبار نُقلوا إلى مكان آمن، في حين لم تُولى العناصر العادية وعوائلهم اهتمامًا.

وبالنسبة للكلمة الصوتية، يرى الأغلبية أنها مجرد تخدير ووعود إعلامية فقط، وأنه لم يُطبق أي شيء منها، بل يعتقد التنظيم أنه يتم نقل نساء التنظيم الأجانب من مخيمات قسد إلى سجون بلادهم، حسب قولهم.

ويقول أحد العناصر السابقين في التنظيم، الذي عمل معهم لأكثر من 6 سنوات، إن التنظيم لم يقم بأي عمليات عسكرية قرب مخيمات قسد التي تضم عوائل التنظيم، بل اكتفى بزرع خلايا في المخيمات، وقاموا بقتل الأبرياء والنساء بحجة التعامل مع قسد أو انتهاك تعاليم التنظيم.

وهذا ما جعل المخيمات تتحول إلى مركز للإرهاب بسبب تصرفاتهم، مما دفع العديد من عوائل وعناصر التنظيم السابقين لمحاولة العودة والاندماج في بلادهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى