التقارير الإخباريةمحلي

القوات الجوية الروسية تعلن تدمير قاعدتين للمسلحين في محافظتي حمص ودير الزور

أعلن “اللواء يوري بوبوف” نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اليوم السبت 6 نيسان/ أبريل، أن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين في محافظتي حمص ودير الزور، في وقت تشهد تلك المناطق عمليات مكثفة لتنظيم داعش، إلا أن روسيا توجه الاتهامات للقوات الأمريكية وفصائل المعارضة في منطقة التنف.

وقال بوبوف في بيان: “دمرت الضربات الجوية الروسية قاعدتين للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف، وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور في محافظة حمص والبشري في محافظة دير الزور”.

ويذكر أنه في نهاية شهر آذار المنصرم، أعلن اللواء “يوري بوبوف”، إن القوات الجوية دمرت قاعدة للمسلحين بمحافظة حمص، وتحدث عن تسجيل خمسة خروقات في منطقة التنف خلال يوم واحد، قامت بها طائرتان من طراز “إف 15” ومقاتلتان من طراز “رافال” وطائرة استطلاع من طراز “بي 350″.

أوضح اللواء في بيان: في 31 مارس، وجه الطيران الحربي الروسي ضربة جوية لقاعدة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال المراح بمحافظة حمص”.

وكثيراً مايتهم مركز المصالحة الروسي، قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، بانتهاك بروتوكولات عدم التصادم في منطقة التنف، ويتحدث عن أن مثل هذه الإجراءات تخلق مخاطر تؤدي إلى حوادث جوية بمشاركة الطيران المدني.

وكانت نشرت معرفات إعلاميّة رسمية تتبع لـ”داعش”، أمس الجمعة 29 آذار/ مارس، حصيلة هجمات التنظيم خلال الأسبوع الماضي في سوريا، حيث تبنى تنفيذ 9 عمليات وفق أرقام “حصاد الأجناد 436” الصادر عن التنظيم أمس.

ويظهر “إنفوغرافيك”، نشرته جريدة النبأ الناطقة باسم التنظيم، تنفذ 9 عمليات توزعت بواقع 5 عمليات في دير الزور، و2 في الحسكة وعملية واحدة في حمص، أدت هذه العمليات وفق التنظيم إلى مقتل وجرح 21 عناصر من ميليشيات الأسد وقسد.

وتبنى التنظيم مقتل وجرح عناصر من ميليشيات “قسد”، باستهدافات متعددة بديرالزور منها بوابة مبنى أمني في البصيرة، ومقرات وحواجز وعناصر ميليشيات تتبع لـ”قسد” في قرى وبلدات الدحلة وغرانيج والصبحة والحصان والكسرة بريف دير الزور شرقي سوريا.

وفي الحسكة تبنى التنظيم استهداف آلية لقوات “قسد” في قرية السعدة، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة آخرين، كما تبنى مقتل عنصرين باستهداف مماثل في قرية أبو فاس بمنطقة الشدادي بريف محافظة الحسكة.

وحسب التنظيم فإنه تمكن من أسر عدد من العناصر لدى جيش النظام، في منطقتي السخنة  وتدمر التابعتين لمحافظة حمص وسط سوريا وبعد التحقيق معهم تم قتلهم بالأسلحة الرشاشة، وفقا لما أورده إعلام التنظيم الرسمي في بيان حول نتائج هجمات داعش في الأسبوع الفائت.

هذا وبث تنظيم “داعش” صورا تظهر مقتل عناصر من حزب الله اللبناني وميليشيا الدفاع الموالية في بادية حماة، وتظهر صور رصدتها شبكة شام الإخبارية وردت عبر الإعلام الرسمي للتنظيم مقتل 13 شخصا برصاص التنظيم الذي قال إنه قتلهم بريف حماة الشرقي.

وسبق أن قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير نقلت عنه شبكة “سي إن إن”، إن طائرة استطلاع روسية حلقت فوق قاعدة أمريكية في سوريا “لفترة طويلة” دون أن تتمكن القوات الأمريكية من اعتراضها.
وحسب “سي إن إن”، بينما تجمع الولايات المتحدة وروسيا معلومات استخباراتية عن بعضهما البعض، كان هذا الحادث مهما لأنه متعلق بقاعدة أمريكية، وذكر المسؤول الأمريكي أنه تم توجيه احتجاج شديد لروسيا عبر خط منع الصدام الذي تم إنشاؤه في سوريا.

ويأتي ذلك في وقت يتواصل السجال بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في سوريا، حول الخروقات التي يتم الإعلان عنها تباعاً لما يسمى بآلية “عدم التضارب” أو التصادم في سوريا، وسط تصعيد روسي واضح ضد واشنطن، مع اتهامات بزيادة الخروقات والتعديات بشكل يومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى