مقالات الرأي

الباحث عباس شريفة لـ”داماس بوست”: أدعو لعدم التغرير بالالتحاق “بتحرير الشام”… ويبين خطورة العقوبات الأمريكية على أحد قادتها

 

 

دعا الباحث السياسي، عباس شريفة، إلى عدم الاغترار بمشروع هيئة “تحرير الشام” بصبغ ماتبقى من المناطق المحررة تحت لوائها وهي المصنفة تحت لوائح الإرهاب.

 

واعتبر “شريفة” في حديثه لداماس بوست، أنّ خطورة فرض الخزانة الأمريكية وبالتنسيق مع تركيا عقوبات على القيادي في “تحرير الشام”، ومديرها المالي “جهاد عيسى” خطير جدًا وله تداعيًات عدة.

 

وأكّد الباحث، أنّ خطورة هذا التصنيف كونه جاء بتنسيق وتعاون أمريكي تركي لتحديد شبكات التمويل للإرهاب، وأيضًا أنه يستهدف شبكات التمويل والاستثمارات الاقتصادية، وكلها أصبحت مستهدفة من قبل الخزانة الأمريكية وتركيا.

 

وأيضًا فإنّ أي نوع من الشراكات أو أي شيء له علاقة بـ”تحرير الشام” سيكون مستهدف بعد هذا التصنيف.

 

وتابع، “أعتقد أنه هذا الإجراء يؤكد على الوضع القانوني لـ “تحرير الشام” وأنّ التصنيف لن يرفع عنها في المستقبل القريب ولا حتى البعيد، وبالتالي فإنّ الوصف القانوني لها كجماعة مصنفة على قائمة الإرهاب سيبقى قائمًا ولن تتم إزالته”، مشيرًا إلى أنّ “مفاعيله وإن كانت لاتستهدف “تحرير الشام” عسكريًا لكن ربما سيكون هناك استهداف اقتصادي لبعض المشاريع الوهمية العابرة للحدود التي تنفذها تحرير الشام وملاحقة شبكات هذا التمويل”.

 

وختم “شريفة” حديثه، بأنّ ‏”الملفت في الأمر أن قرار الخزانة الأمريكية حسب رويترز ، جاء بالتنسيق بين الولايات المتحدة وتركيا، وهو ما يعني دحض كل الشائعات التي تتحدث عن تبني تركيا لـ”تحرير الشام” وأن تركيا لم تعد ترى في الهيئة كيانًا إرهابيًا، وهو ما يعني عدم  صوابية كل دعوات تغرير الناس للالتحاق بالهيئة.

 

يذكر أنّ بعض فصائل الجيش الوطني ومعهم نشطاء محليين ساهموا بتسهيل زيارات متكررة لشخصيات قيادية في “تحرير الشام” إلى مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات في الآونة الأخيرة، ما اعتبره الباحث “شريفة” تهديدًا للمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى