إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

الأمن الأردني يُفرج عن 4 صيادي سمك اعتقلهم في مياه سد الوحدة

سلّمت قوات الأمن الأردنية أربعة صيادي أسماك سوريين كانت قد اعتقلتهم خلال عملهم بصيد الأسماك في سد الوحدة على الحدود السورية ـ الأردنية نهاية أبريل الماضي.

أفادت مصادر مطلعة أن وجهاء قرية حيط والمنطقة الغربية توجهوا أمس لمكتب رئيس الأمن العسكري العميد “لؤي العلي” للمطالبة بالإفراج عن صيادين سلمهم الأردن للسلطات السورية أمس الأول.

ووافق “العلي” على مطالب الوجهاء بعد أن تعهدوا بعدم السماح بالصيد في سد الوحدة.

وقال عضو في اللجنة المركزية بريف درعا الغربي، إن مفرزة الأمن العسكري في معبر نصيب تسلمت الثلاثاء أربعة صيادين.

وأضاف المصدر ـ الذي تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية ـ أن وفدا من وجهاء البلدة تلقى وعدا أمس، من قيادة فرع الأمن العسكري بالإفراج عن الصيادين اليوم، بعد كفالتهم بعدم دخول الجانب الأردني من السد.

وفي 30 أبريل الماضي، قالت السلطات الأردنية إنها اعتقلت أربعة أشخاص حاولوا التسلل نحو الأردن قادمين من الأراضي السورية، دون الإشارة إلى المكان الذي قدموا منه بدقة.

ونشر الجيش الأردني عبر موقعه الرسمي أن المنطقة العسكرية الشمالية رصدت محاولة تسلل أربعة أشخاص من الأراضي السورية نحو الأردن.

وأورد الجيش الأردني تصريحا لمصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية (لم يسمه)، أن الجيش طبق قواعد الاشتباك، وألقى القبض على المتسللين، وحولهم إلى الجهات الأمنية.

وينحدر الصيادون من بلدة حيط الحدودية، ويصيدون الأسماك عبر نصب شباك في عمق سد الوحدة الممتد بين سورية والأردن.

ويعتبر سد الوحدة مشتركا بين سورية والأردن، ويقع على نهر اليرموك، طوله 110 أمتار وطاقة تخزينه تصل إلى 115 مليون متر مكعب، وينشط فيه صيادو الأسماك السوريون منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى