تعرضت سفينة هندية مرتبطة بإسرائيل لهجوم بطائرة مسيرة بدون طيار، قرب السواحل الهندية، ما أثار عدة تساؤلات حول من يقف خلف ذلك الهجوم.
وقالت القناة الـ12 العبرية في تقرير لها، السبت 23 كانون الأول/ ديسمبر، إن ناقلة النفط “كيم بلوتو” تعرضت للهجوم ليلة السبت على مسافة ليست بعيدة عن سواحل الهند، بطائرة بدون طيار انطلقت من إيران، وفقاً للتقديرات الإسرائيلية.
وأكدت أنه تم تنفيذ الهجوم في منطقة بعيدة عن مضيق باب المندب إلى السواحل اليمنية، ولم ينفذها الحوثيون، وأضافت أن هذا الحدث هو استمرار مباشر لجهود الحوثيين الإيرانية، والغرض منها تعطيل خطوط الملاحة العالمية، وبالتالي يؤدي إلى أزمة عالمية على مستوى التجارة والتضخم الاقتصادي وغيرها.
وأفاد مركز التجارة البحرية البريطاني (UKMTO)، بهجوم على سفينة باستخدام طائرة بدون طيار تسبب في انفجار على متنها، على بعد حوالي 200 ميل بحري من منطقة مدينة رافال في الهند.
وبحسب شركة الأمن البحري البريطانية “إمبري”، فإن السفينة التي تعرضت للهجوم مرتبطة بإسرائيل وتحمل علم ليبيريا. كما أفادت الأنباء بأنه تم إخماد الحريق الذي اندلع على متن الطائرة.
فيما أعلنت البحرية الهندية أن سفينة خفر السواحل قامت بمساعدة الناقلة التابعة لشركة شحن هندية بعد أن صدمتها طائرة بدون طيار، ولم يصب أي من أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 20 فرداً، وجميعهم من أصل هندي.
وأشارت البحرية إلى أن السفينة تعرضت لأضرار وتعطلت صلاحيتها للإبحار، أثناء نقلها لشحنة من النفط من ميناء في المملكة العربية السعودية إلى ميناء مانجالور في الهند.
من جانبه قال عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت إن “البحر المتوسط قد يُغلق إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب “جرائم” في غزة، دون أن يوضح كيف سيحدث ذلك”.
وأضاف: “سيتعين عليهم قريباً انتظار إغلاق البحر المتوسط و(مضيق) جبل طارق وممرات مائية أخرى”.
ويشن الحوثيون، المتحالفون مع إيران والذين يسيطرون على معظم أراضي اليمن، هجمات منذ أسابيع على سفن تعبر مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر في تحرك يقولون إنه يأتي رداً على حرب إسرائيل على غزة.
