التقارير الإخبارية

أنفوغراف عن الواقع الأمني في سوريا، يظهر تراجعًا كميًا لحجم الحوادث الأمنية في المناطق المحررة خلال الفترة الأخيرة

 

مع انحسار رقعة سيطرة قوى المعارضة الى الشمال الغربي ضمن نطاق مناطق العمليات العسكرية التركية ( درع الفرات – غصن الزيتون – نبع السلام – درع الربيع) باتت المعارضة السورية تحت ضغط طرح نموذج فاعل لإدارة هذه المناطق خاصة بعد سكون خطوط الجبهات العسكرية نتيجة التواجد العسكري التركي المباشر وفي سبيل ذلك يسعى مركز نما للأبحاث المعاصرة الى تصدير “مؤشر الاستقرار في المناطق المحررة” وهو مؤشر يسعى الى قياس درجة الاستقرار ويعتبر المؤشر الأمني من أبرز المؤشرات التي يمكن أن تقدم صورة واضحة حول استقرار المنطقة

ويهدف المؤشر الأمني التعرف على أبرز ملامح الوضع الأمني في المناطق المحررة من خلال المدخل المقارن وفق ما يلي :

1- مقارنة المؤشر الأمني في المناطق المحررة مع مناطق سيطرة النظام وقسد

2- المقارنة البينية بين مناطق درع الفرات – غصن الزيتون – نبع السلام – درع الربيع

3- المقارنة الزمانية بين فترة زمنية وأخرى

4- المقارنة بين أنواع الحوادث الأمنية (اغتيال – تفجير – إطلاق النار )

القراءة التحليلية

من خلال استعراض نتائج الرصد الربعية النتائج التالية

1- يوجد نوع من الاستقرار الكمي لحجم الحوادث الأمنية في عموم سورية وفي مناطق سيطرة المعارضة

2- مازالت مناطق سيطرة المعارضة تعاني من وجود حوادث امنية تهدد الاستقرار المستدام في المنطقة

3- يعتبر إطلاق النار أكثر تهديد أمنى تعاني منه المناطق المحررة ويمكن رد أسباب هذا التهديد إلى الانتشار الواسع الغير منضبط للسلاح في المنطقة

4- هناك تراجع كمي لحجم الحوادث الأمنية المرتبطة بالتفجيرات في مناطق سيطرة المعارضة وهو مؤشر على نجاح الأجهزة الأمنية في متابعة خلايا مليشيات قسد وخلايا داعش في المنطقة

 

المصدر: مركز نما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى