التقارير الإخباريةمحلي

آراء متفاوتة لباحثين اقتصاديين حول إنشاء مصفاة نفط جديدة في سوريا

استبعد الباحث “مصطفى النعيمي”، نجاح إيران في إنشاء المصفاة النفطية في سوريا، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران وكاراكاس ودمشق.

وشدد “النعيمي”، على أن المصفاة قد تكون مجرد جزء من مشروع إيران “الطائفي والتوسعي” في المنطقة وليس لها فعالية كبيرة بسبب الظروف الراهنة.

في حين رأى الباحث الاقتصادي “يونس الكريم”، أنه لا يمكن فصل التصريحات الإيرانية حول إنشاء مصفاة نفط جديدة في سوريا بالتعاون مع فنزويلا عن اتفاقية “الشراكة الاستراتيجية” التي وقعتها دمشق مؤخراً مع بكين.

وأشار “الكريم”، إلى أن الاندفاع الاقتصادي لإيران يشير إلى مخاوفها من تأثير الصين الكبير في سوق الاستثمارات السورية، وتخشى أن تتأثر ببعض القطاعات كما حدث سابقًا مع روسيا في قطاعات مثل الفوسفات والمطاحن.

وأضاف “الكريم”، أنه إذا قررت الصين دخول السوق الاقتصادية السورية، فمن الممكن أن تركز بشكل رئيسي على مشاريع النفط والطاقة.

ولهذا السبب، تسعى طهران إلى تعزيز وجودها في هذا المجال الاستثماري من خلال إنشاء مصفاة نفط، مما يساهم في ترسيخ وجود إيراني طويل الأمد في المنطقة.

ومن جهته، أكد الباحث “عمار جلو”، أن إنشاء المصفاة الجديدة، في حال تنفيذها، سيكون لها دور في تعزيز قدرة إيران على توريد المحروقات إلى الأسواق السورية واللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى