التقارير الإخبارية

وفد علماء الأمة لحماس: تطبيع العلاقات مع نظام الأسد لايتفق مع المبادئ والقيم الشرعية

 

أصدر وفد علماء الأمة الذي زار حركة حماس قبل أيام بيانًا قال فيه “إيمانًا منا بدور العلماء وسعيًا للقيام بوظيفتهم بقول الحق ونصح الخلق، ويقينا منا بأهمية قضية فلسطين وسعيا للإسهام في القيام بحقها وحق شعبها المجاهد، وحرصا منهم على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ذات التاريخ الناصع والتجربة التي ألهمت الأمة، بقياداتها التي ضحت تضحياتٍ كبيرةً لا يزايد عليها أحدٌ، وتقديرًا للرأي العام المشغول بقضية فلسطين وما يجري لها من تطورات مهمة في هذه الفترة من حياة الأمة، فقد تنادى عدد من العلماء ورأوا الاجتماع بقيادة المكتب السياسي للحركة للاستماع منهم مباشرة حول ما يتعلق بقرارهم الخاص باستعادة العلاقة مع النظام السوري، والقيام بواجب النصيحة”.

وأضاف البيان الذي نشره الوفد أمس السبت 9 تموز/ يوليو، “تقديرا للرأي العام في الأمة الذي لم يعد خبر الاجتماع خافيا عليه، فإننا نحيط الجميع علمًا أن الوفد العلمائي قد التقى قيادات الحركة من المكتب السياسي، واستمع لحيثيات الموضوع ومسوغاته من وجهة نظرهم، وبين مجمل الحضور من العلماء أن في هذا القرار مفاسد عظيمة لا تتفق مع المبادئ والقيم والضوابط الشرعية، وهذا في نظر الحاضرين يقتضي أن تقوم الحركة بمراجعته وإعادة دراسته في ضوء ما ذكره العلماء”.

وأضاف البيان أنّ رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وعد بعرض كلام العلماء على مكتب الحركة في أقرب اجتماع له.

وأكّد البيان أنّ العلماء في انتظار رد قيادة الحركة ليقوموا بالواجب الشرعي المناسب للموقف، والمحقق لمصلحة قضية فلسطين التي هي قضية المسلمين جميعا.

يذكر أنّ حركة حماس قررت قبل أيام إعادة العلاقات مع نظام الأسد وذلك بعد مقاطعة دامت أكثر من 10 سنوات بسبب موقف الحركة المؤيد للثورة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى