التقارير الإخبارية

وسط انتشار ظاهرة الانتحار في الشمال السوري المحرر… ما هي الأسباب والعلاجات؟

أقدمت امرأة تبلغ من العمر 45 سنة، أمس الجمعة 15 تموز/ يوليو، على الانتحار في منطقة عفرين بريف حلب شمالي سوريا، وذلك عن طريق ابتلاعها حبة غاز، وهي من حبوب الفوسفيد الهيدروجين المستخدمة في عمليات التعقيم، ويرجع سبب انتحارها، حسب ما كتبت هي قبل وفاتها، إلى أن زوجها تزوج عليها امرأة ثانية.

وسبقها في قرية “كفرة” بريف حلب الشمالي انتحار فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، عن طريق شنق نفسها بحبل في المنزل، بسبب خلافات مع عائلتها.

وزادت خلال الأشهر الماضية حالات الانتحار في مناطق الشمال السوري عمومًا، حيث أقدم شاب من مهجري مدينة معرة النعمان، أواخر الشهر الماضي، على قتل نفسه بابتلاع حبة غاز، وفي عفرين أقدم شاب على رمي نفسه من الطابق الرابع، وتبين أن الشاب يعيش أوضاعًا نفسية غير مستقرة، وفي اليوم ذاته انتحرت فتاة في بلدة “احتيملات” عن طريق جرعة زائدة من الحبوب.

وأقدمت فتاة أخرى في مدينة مارع على الانتحار عن طريق شنق نفسها بحبل مخصص لطي الستائر المنزلية، حيث كانت الشابة تعيش ظروفًا نفسية قاسية وتتعرض لضغوط اجتماعية من قبل ذويها بعد فقدان والدها قبل عدة أعوام.

يشير الكثير من المحللين إلى أنّ أسباب الانتحار متنوعة، منها أسباب نفسية واجتماعية ومنها مادية إلى غير ذلك من الأسباب، وتتنوع طرق العلاج باختلاف أسبابها، ومن طرق العلاج تقوية الوازع الديني والنظر فيما بعد الموت، ونشر فرق التوعية التي تبث روح التفاؤل والنظرة الإيجابية للحياة فهي علاج رئيسي لهذه الظاهرة التي بدأت بالانتشار مؤخرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى