“منسقو استجابة سوريا” يدين الفيتو الروسي ويقدم مقترحين اثنين لتجاوزه
نشر فريق “منسقو استجابة سوريا”، صباح اليوم السبت، تقريرا أدان فيه استخدام روسيا لحق النقض “الفيتو”، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، لمناقشة القرار الذي تقدمت به كل من أيرلندا والنرويج، والذي ينص على إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية إلى سوريا، من معبر باب الهوى الحدودي.
وأشار البيان إلى أن عدم اتخاذ أي قرار أو إجراء فعلي لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، هو مقدمة لمجاعة كاملة لا يمكن السيطرة عليها، وتهديد مباشر للأمن الغذائي لأكثر من 4 ملايين مدني موجودين في المنطقة.
كما أكد البيان ان إخفاق مجلس الأمن الدولي من جديد باتخاذ قرار حاسم لما يعانيه المدنيون في سوريا عمومًا ومحافظة إدلب خاصة، يبرز الخلافات الدولية ضمن المجلس، الخاسر الأكبر منها هم المدنيون في المنطقة، ويبرز عدم جدية المجتمع الدولي في إنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ أعوام.
واقترح “منسقو استجابة سوريا” اقتراحين اثنين لضمان استمرار آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، الاقتراح الأول يقدم الحل عن طريق تعديل المقترح المقدم من أيرلندا والنرويج بحيث يصبح “9+3” قابلة للمراجعة فيما بعد.
في حين كان الاقتراح الثاني هو تحويل آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحيث تكون العمليات الإنسانية عن طريق الجمعية بشكل مباشر.
يذكر أن روسيا صوتت أمس بالرفض على مشروع قرار قدمته أيرلندا والنرويج، بشأن تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتتم دراسة مقترحات من قبل الدول العظمى لمحاولة منع روسيا من حقها في “الفيتو”.