ارتفعت أسعار السلع ومسلتزمات العيد بشكل كبير مقارنة بالعيد الماضي، في مناطق نظام الأسد، مع انعدام القدرة الشرائية لمعظم الأهالي هناك.
وقالت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام “إنّ حاجيات العيد ارتفعت بنسبة عالية عما كانت عليه في عيد الفطر، مشيرة إلى خلو الأسواق والمحال من مشاهد الازدحام المعتادة.
وفي تصريحه للصحيفة أكّد عبد الرزاق حبزه أمين سر جمعية حماية المستهلك
أسعار المكسرات والموالح أنه لا توجد تسعيرة محددة لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لكونها تعتمد على بيانات التكلفة، والكثير منها يتعرض للتلف بسبب قلة الاستهلاك وطريقة التخزين السيئة.
وأشار حبزه إلى أن الموالح أصبحت من الكماليات ومن يتسوق بالكيلو أصبح يتسوق بالغرامات لدى بعض العائلات، وطبعاً أصحاب الدخل المحدود ليسوا من هذه العائلات.
وبالنسبة لحلويات العيد الجاهزة أكد حبزه أن أسعارها محلقة جداً فوق التصور بسبب ارتفاع مكوناتها من السمنة والفستق والسكر والطحين، وتضاعفت أسعارها عن العيد السابق.
يذكر أنّ أعضاء من مجلس الشعب كذّبوا الحكومة السورية بادعائها أنّ الوضع المعيشي للمواطنين تحسن، وذلك في جلسة عقدها المجلس الخميس 30 حزيران/يوليو الماضي.
