نشر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، الإثنين 11 تموز/ يوليو مقالًا يشرح فيه أسباب زيارته إلى الشرق الأوسط، التي ستشمل كلًّا من السعودية، والأراضي الفلسطينية المحررة، والأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.
حيث صرح بايدن أن زيارته إلى الشرق الأوسط ستكون لبحث عدة ملفات، منها ملفات موارد الطاقة لتخفيف الضغط عن أوكرانيا، ومحاولة دمج إسرائيل مع الدول العربية عبر التطبيع، وتوطيد العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ومناقشة “التهديد الإيراني” للمنطقة مع زعماء الشرق الأوسط، ومناقشة الهدنة “الهشة” في اليمن، والعديد من القضايا والملفات الأخرى التي سيجري البحث فيها أثناء الزيارة.
وتعلق الخارجية الصهيونية آمالًا كبيرة على زيارة بايدن، في “تثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط والحد من دور إيران في المنطقة”، حسب تعبيرهم.
في حين قالت الخارجية الإيرانية: “إن سياسة واشنطن تجاهنا تتعارض مع مزاعم بايدن في إيجاد شرق أوسط مستقر”، مضيفةً: “إن تمسك بايدن بالضغط علينا يتناقض ورغبة واشنطن في إحياء الاتفاق النووي، وسياسته هي استكمال لمسار الضغوط القصوى التي انتهجها ترامب”.
يذكر أن زيارة بايدن هذه إلى الشرق الأوسط هي الأولى له منذ تولى منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
