أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين 1 آب/ آغسطس، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في “كابول” بأفغانستان.
وجرت عملية الاغتيال، حسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية، عن طريق استهداف منزل الظواهري في “كابول” بطائرة من دون طيار تخترق المجال الجوي دون رصدها وتستخدم الذخيرة الذكية في قتل الأهداف.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أن صور الغارة المنشورة توضح أن الهجوم استخدم صواريخ دقيقة من طراز “هيل فاير” أطلقت من طائرة مسيرة، لتضيف الصحيفة: “الصاروخ المستخدم في الغارة مزود بشفرات طويلة يصيب الهدف عبر تتبع الحركة لتقليل الأضرار الجانبية”.
يذكر أن العملية تمت بتنسيق وإشراف “سي آي إيه”، عبر تخطيط ستة أشهر، كما أن المسيرة التي استهدفت الظواهري ليست تابعة للبنتاغون وإنما هي تابعة لجهاز “سي آي إيه” ويملكها الجهاز حصرا، وهي مزودة بصاروخ متطور يصيب الهدف بدقة.
