التقارير الإخباريةمحلي

قضية عبد الرحمن بن الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله: توضيح وقطع الطريق على الفتنة

في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها سوريا بعد تحرير دمشق، وتحت ضغوط داخلية وخارجية كبيرة، تظهر محاولات لجر الثورة السورية وأبنائها إلى أزمات مفتعلة، وأحدثها قضية عبد الرحمن بن الشيخ يوسف القرضاوي فرج الله عنه . الحقائق الواضحة:

1. دخول عبد الرحمن إلى سوريا: دخل عبد الرحمن سوريا وسجل تسجيلات ضد دول عربية، وهو مطلوب لتلك الدول. هذه التصرفات لم تكن بتنسيق مع الثورة أو الحكومة السورية، بل كانت فعلاً فرديًا يعبر عن شخصه وموقفه وخطأ كبير نشره للفيديو قبل مغادرته ووصوله لمستقره.

2. القبض عليه خارج سوريا: غادر عبد الرحمن سوريا إلى لبنان، حيث تم القبض عليه هناك. هذا الإجراء لم يكن على الأراضي السورية، بل جاء نتيجة لمذكرة دولية مرتبطة به وبأطراف أخرى خارج نطاق الثورة السورية.

3. تسليمه للإمارات: وفقًا للتطورات، يُنتظر تسليمه للإمارات بصفقة أبرمت خارج الحدود السورية مع حكومة ميقاتي في لبنان

4. محاولات استغلال القضية: هناك أطراف تحاول توظيف هذه القضية لاتهام الثورة السورية وحكومتها بتحمل المسؤولية عن هذا الملف، رغم أن كل الوقائع تؤكد أنها خارج نطاق مسؤوليتهم وعلى دعاة الفتنة من المتأيرنين مطالبة أحبابهم في حزب الله الضغط على ميقاتي لفك القرضاوي الرد على أصحاب الفتنة:

1. الثورة السورية بريئة: الثورة السورية وأبناؤها ليسوا طرفًا في هذه القضية. ما حدث كان خارج الأراضي السورية وبإجراءات لا علاقة للحكومة السورية بها.

2. القرضاوي مواطن تركي: على دعاة الفتنة تركيز جهودهم لمطالبة الدولة التركية بمطالبة لبنان بأحد رعاياها والذي يحمل جوازها وهو الأخ عبد الرحمن القرضاوي حفظه الله

3. التحريض يخدم أعداء الثورة: محاولات تحميل هذه القضية للثورة هي تحريض مكشوف يهدف لضرب سمعة الحكومة السورية الجديدة وإشغالها عن أولوياتها الأساسية.

4. التركيز على الأولويات: الثورة السورية لديها أولويات كبرى: استكمال التحرير، بناء الدولة، وتجاوز الضغوط الدولية. من العبث إشغالها بقضايا فردية أو جانبية.

5. دعوة للوعي: نطالب الجميع بالتحلي بالوعي والحكمة، ورفض محاولات استغلال مثل هذه القضايا لخلق الفتنة وضرب وحدة الصف الثوري.

رسالتنا: إلى أبناء الثورة: لا تلتفتوا لمحاولات التشويه، وركزوا على البناء والعمل. إلى أصحاب الفتن: الثورة السورية أكبر من أن تُجر إلى خلافاتكم أو تُستخدم كذريعة في أجنداتكم.

إلى الشعب السوري: الثورة مستمرة في مسارها نحو الحرية والكرامة، ولن يعيقها محاولات التشويه أو إلقاء التهم الباطلة.

وأخيرا: نعلن تضامننا الإنساني مع عبد الرحمن القرضاوي، وندين عملية تسليمه للإمارات دون ضمانات قانونية عادلة. ندعو إلى احترام حقوق الإنسان وحمايته من أي استغلال سياسي أو انتهاك لكرامته الإنسانية. نسأل الله أن يحفظه بحفظه، ويرده لأهله سالماً معافى، ويلعن كل متآمر ومتخاذل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى