في ذكرى الثورة السورية… بيان غربي يرفض التطبيع مع “نظام الأسد”

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وثلاث دول أوروبية، أمس الخميس 16 آذار/ مارس، أنها لن تطبع علاقاتها مع نظام الأسد، ولن ترفع العقوبات عنه، وذلك بمناسبة الذكرى الـ12 لاندلاع الثورة السورية.
وقال البيان الرباعي المشترك الذي ضم كلًا من أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، إن “نظام الأسد يرتكب فظائع في حق شعبه ويسمح للإرهابيين بتهديد الأمن الإقليمي”.
وشدد البيان الرباعي للدول على رفض المشاركة في تمويل إعادة الإعمار في سوريا قبل الوصول إلى حل سياسي مستدام، مضيفا “لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد ولن نرفع العقوبات حتى يتحقق التقدم نحو الحل السياسي”.
وأكّد البيان، أنّه “يجب على المجتمع الدولي العمل معًا لمحاسبة نظام الأسد وجميع مرتكبي الانتهاكات والفظائع”.
يذكر أنّ المجتمع الدولي والعالم العربي فرض منذ عام 2011 عقوبات على أركان نظام الأسد الأمنية والعسكرية، بسبب القمع بحق السوريين عقب المظاهرات المطالبة بإسقاطه في آذار/ مارس2011، إلا أن دولًا عربية بدأت مؤخرا في زيادة التطبيع معه مستغلة هي والنظام حادثة الزلزال الذي ضرب البلاد من أجل استعادة العلاقات السياسية والإفلات من العقاب، بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين.