التقارير الإخبارية

على طريقة “حرب البسوس”… قبائل النيل الأزرق في السودان تطحن بعضها

أعلنت السلطات الصحية في السودان، الأحد 17 تموز/ يوليو، عن ارتفاع عدد قتلى “العنف القبلي” إلى 60 والجرحى إلى 157، وذلك بعد تطور الاشتباكات القبلية في ولاية “النيل الأزرق” في السودان، والتي بلغت ذروتها خلال اليومين الماضيين.

وأفادت قناة الجزيرة، نقلًا عن مصدر عسكري سوداني، انعقاد اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع السوداني، لبحث العنف القبلي في إقليم النيل الأزرق، الأحد 17 تموز/ يوليو.

ويقول اللواء المتقاعد أمين مجذوب، “إن ما جرى في النيل الأزرق امتداد للصراعات السياسية، حيث بات القادة السياسيون يلجؤون إلى قبائلهم وعشائرهم لإدارة معاركهم”، محذراً من “التوجهات الخطيرة المتمثلة ببروز تصنيفات في أكثر من منطقة عن قبائل أصلية وقبائل وافدة، ما يؤشر على صراعات دامية في النيل الأزرق وغيرها، وإعادة تكرار ما تم في دارفور وشرق السودان”.

ويشار إلى أن الأحداث الأخيرة في إقليم النيل الأزرق سببها مقتل أحد المزارعين في منطقة “أمورا” بمحلية “قيسان”، وسرعان ما تداعت الأوضاع في باقي مدن الإقليم، جراء الانهيار الأمني لتشمل مناطق قيسان، وبكوري، وأمورا، وأم درفا، وقنيص، والروصيرص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى