كشفت مصادر إعلامية عن مرحلة خطيرة للغاية وصلت إليها مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار المخدرات وتعاطيها بشكل مخيف، خاصة في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن تجارة “المخدرات انتقلت إلى مرحلة خطيرة، فقد تحولت العاصمة دمشق إلى مستهلك رئيسي للمخدرات بعد أن كانت عبارة عن معبر للبضائع القادمة من إيران عن طريق الميليشيات، ومن ثم تصدر إلى لبنان ودول الجوار ودول الخليج”.
وأضافت، أنه “شوهد العديد من الشبان في سن صغيرة في الحدائق العامة والأرصفة، يتناولون المواد المخدرة وتظهر عليهم آثار الخمول والترنح، بالإضافة إلى تمتمتهم بعبارات غير واضحة”.
وأكدت الصحيفة أن “مجموعات من الشبان تشتري المواد المخدرة وتطلبها من بائعي الدخان على الملأ في مشهد لم يكن مألوفاً قبل الأحداث التي مرت بسوريا على مر العشر سنوات الماضية”.
يُذكر أن موقع “إيكونوميست” البريطاني، أكد في تقريره قبل 3 شهور، تحول سوريا إلى دولة مخدرات تُشكل أقراص الـ “كبتاجون” مصدر الدخل الرئيسي لنظام الأسد فيها، كما أن الاستخدام الداخلي لهذه الأقراص انتشر بشكل واسع وأصبح يلحق أضراراً بالشباب، مُوصخاً بأن أقراص الـ “كبتاجون” أصبحت منفذًا رئيسيًا لرأس نظام الأسد في الحفاظ على حكمه في سوريا.
