رغم كل الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين… الحكومة الجزائرية تستمر في التطبيع مع نظام الأسد

نشرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، الإثنين 18 تموز/ يوليو، منشورًا على “فيسبوك”، كشفت فيه عن تطور العلاقات الاقتصادية بين النظام والحكومة الجزائرية، حيث قالت الوزارة في منشورها: “إن وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل أصدر قرارًا يقضي بتشكيل مجلس الأعمال السوري الجزائري المشترك”.

وأوضحت الوزارة أن هذا المجلس يهدف إلى تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين بكل مجالاته التجارية والصناعية والزراعية والسياحية.

ومنذ مطلع العام الماضي، أبدت السلطات الجزائرية استعدادها لتفعيل علاقاتها الاقتصادية مع النظام، على الرغم من ارتفاع عجز التجارة الجزائرية ومواجهة البلاد أزمة اقتصادية، بعد طلب السفارة السورية من وزيري التجارة والعمل الجزائريين الاجتماع بهما.

ويسعى الأسد المجرم لإعادة العلاقات مع الدول العربية للخروج من العزلة الدولية المفروضة عليه ورغم تطبيعه للعلاقات مع بعضها إلا أنه لم يتوجه في زيارة رسمية إلا إلى الإمارات العربية المتحدة.