التقارير الإخبارية

جدل واسع يثيره تكليف “محمد العيسى” خطيبًا ليوم عرفة… من هو وماذا علق المغردون؟

أثار تعيين عضو هيئة كبار العلماء والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، إمامًا وخطيبًا في يوم عرفة  بمسجد نمرة هذا العام ردات فعل غاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

فمحمد العيسى المعروف بتصريحاته الجدلية وزياراته لليهود المحتلين وأيضًا  زيارته للمتطرفين من الهندوس ودفاعه عن الحكومة الفرنسية ضد المسلمين الموجودين في فرنسا، يضع نقاط استفهام كثيرة حول تعيينه للقيام بالإمامة والخطبة هذا العام.

ومن مواقفه الجدلية والتي نستعرض بعضها، زار العيسى عام2018 متحف تخليد ذكرى المحرقة اليهودية “الهولوكوست” برفقة قادة مسلمين من أكثر من 20 بلدًا، وفي عام 2020 زار معسكر “أوشفيتز” النازي في بولندا، في الذكرى ال75 لتحرير سجنائه.

ومما يثير الجدل أيضًا حول العيسى حديثه في مقابلة مع شبكة “Fox News” الأمريكية أن “إجراء حديث مع قادة دينيين يهود وكاثوليك أمر بالغ الأهمية، إلا أنّ رابطة العالم الإسلامي تريد القيام بالمزيد من المشاريع العالمية مع ديانات ودول مختلفة أخرى”.

  وفي عام 2022 حضر العيسى صلاة بوذية في تايلاند، ونشرت وسائل أعلام بولندية صورًا تظهره إلى جانب شخصيات من الرابطة داخل معبد بوذي، وأكّد  الإعلام هناك أنً العيسى تلقى اختفاء كبيرًا من قبل الراهب البوذي الكبير سومديج فرا.

وقد رصدت “داماس بوست” عدة تغريدات عبر وسائل التواصل تدين بشدة تعيين العيسى خطيبًا ليوم عرفة نستعرض بعضها.

فقد غرد الكاتب السعودي البارز تركي الشلهوب: “المتصهين محمد العيسى سيخطب بالمسلمين على صعيد عرفات.. سيُدنّس الحج”.

وغرد آخر  مستنكرا: “ياالله إلا خطبة عرفة ما بقى شي زين إلا هي.. لا تخربونها وتحطون هالمنحط فيها”.

يذكر أنّه ومنذ عدة سنوات غاب صوت رابطة العالم الإسلامي عن قضايا المسلمين، ولم تصدر عنها أي موقف صريح يساند المضطهدين و المظلومين حول العالم لافي فلسطين ولا في اليمن والعراق وبورما والهند ولا حتى في سوريا والتي قتل فيها أكثر من مليون إنسان على يد نظام الأسد،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى