“تحرير الشام” تستقدم معدات عسكرية إلى منطقة غصن الزيتون… ماهو هدفها؟
رُصدت صباح اليوم الجمعة 6 كانون الثاني/ يناير، معدات عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام وهي تتجه نحو منطقة غصن الزيتون في ريف حلب الشمالي.
وأفادت مصادر مطلعة أنّ “تحرير الشام”، تحاول إدخال قواتها إلى منطقة غصن الزيتون وخصوصًا عفرين تحت اسم فصيل السلطان سليمان شاه (العمشات) وتريد إبقاء سلاحها الثقيل في مقرات “سليمان شاه” ومقرات “صوفان”.
وأكدت المصادر أن القيادي العراقي في هيئة تحرير الشام “أبو ماريا القحطاني” والقيادي جهاد عيسى الشيخ الملقب أبو أحمد زكور، ما زالا يترددان بشكل دوري على منطقة عفرين، ويخططان مع فرقتي “الحمزة” و”العمشات” لإنشاء معسكر مشترك في ناحية الشيخ حديد وهي المعقل الرئيسي لفرقة “العمشات”
في حين أكّدت مصادر خاصة لوكالة داماس بوست” أنّ “تحرير الشام” لم تسحب قواتها من مدينة عفرين بعد إيقاف الاقتتال بينها وبين الفيلق الثالث، وخالفت شروط الاتفاق المبرم، وإنما قامت بإبقاء عناصرها في مقرات وحواجز الفصائل المتعاونة معها في المنطقة، كما قام عناصرها بارتداء ملابس العناصر المنتمين للفصائل الذين ساعدوا “تحرير الشام” في الدخول إلى منطقة غصن الزيتون.
وفي سياق متصل، وأثناء نفي رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، وجود “تحرير الشام” في المنطقة أثناء لقائه مع عدد من الإعلاميين في مدينة أعزاز والذي نظمته “وحدة دعم الاستقرار”، ردّ عليه عدد كبير من الصحفيين بأنّ “تحرير الشام” لاتزال تنشط وبكثرة في منطقة غصن الزيتون وخاصًة مدينة عفرين، لياتي كلام الصحفيين متوافقًا مع المصادر التي أكّدت وجود الهيئة في المنطقة وأنها لم تخرج منها لحين اللحظة.
عدد من الناشطين والمحللين رأوا أنّ حشد “تحرير الشام” لقواتها من جديد في المنطقة هدفه اجتياح منطقة ريف حلب من جديد بعد إخفاقه في المرات الماضية بالسيطرة على تلك المناطق.