تعرضت حافلة عسكرية تضمّ أكثر من 10 عناصر بينهم ضباط من قوات نظام الأسد، لكمين من مجهولين على طريق تدمر السخنة بريف حمص.
وأفادت مصادر إعلام محلية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء الكمين، في حين أكدت المصادر أن تعزيزات عسكرية لميليشيا “الدفاع الوطني” توجّهت إلى بادية دير الزور الجنوبية لشن حملة تمشيط ضد خلايا داعش.
وأقرّت صفحات موالية وتابعة لنظام الأسد بوقوع الكمين في منطقة السخنة ببادية حمص، وقالت صفحة “الدفاع الوطني” إنّ هناك “شهداء وإصابات جراء كمين لباص عسكري من قبل تنظيم داعش على طريق السخنة”، فيما لم توضح وسائل إعلام الموالية تفاصيل إضافية حول الأعداد الحقيقية لخسائر الميليشيا في الكمين.
وخلال الأيام الماضية، كثّف تنظيم داعش هجماته على مواقع وأرتال ميليشيات أسد وإيران على امتداد البادية وخاصة في مناطق السخنة بريف حمص، وباديتي الرقة ودير الزور، إضافة لاستهداف موقعين عسكريين بريف حمص عبر طائرات مسيرة (دون طيار) الأمر الذي اعتبره مراقبون تطورًا لافتَا على مستوى التكتيك العسكري بالنسبة لخلايا التنظيم المنتشرة في البادية.
